ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر

بتكار وحدة متنقلة تعالج المياه وتخلصها من الملوحة والمعادن.
القاهرة_العرب اليوم

أجبرت قلّة المياه والتغيرات المناخية القاسية المزارعين المصريين على اعتماد المياه الجوفية ذات الملوحة العالية التي تضر بالمحاصيل. لذلك عملت شركة مصرية على ابتكار وحدة متنقلة تعالج المياه وتخلصها من الملوحة والمعادن.

وتعمل الوحدة على معالجة المياه الجوفية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، لاستخدامها ليس فقط في الري وإنما في الشرب أيضا.

ويهدف نموذج تحلية المياه المتنقل إلى تقليل الملوحة من أكثر من ألف جزء في المليون، إلى أقل من مئتي جزء في المليون.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 600 متر مكعب في اليوم، كما يمكن وضع وحدات التحلية في حاويات، مما يجعلها نظاما متحركا قادرا على الوصول إلى مناطق مختلفة، ويمكن توصيلها بشبكةطاقة شمسية كافية لتشغيل الوحدة، بالإضافة إلى خدمات أخرى.وقال شريك مؤسس لشركة الشوربجي لتنقية المياه، محمد الشوربجي: "تمكنا من توفير مياه نقية صالحة للشرب في المناطق النائية التي تعاني من فقر مائي كبير جدا".

وأضاف: "أما بالنسبة للقطاع الزراعي، نجحنا في معالجة المياه بأكتر من 35 مزرعة".

وتعَدّ قلة مياه الري والملوحة واحدة من التحديات المناخية التي تواجهها مصر، خصوصا هذا العام، علما أنها تعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء، فتحلية مياهها الجوفية يصب في النهاية في هدف التخفيف من الأعباء والمتاعب الاقتصادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يُحذِّرون من استهلاك كَميَّات كبيرة من المياه الجوفية يُمثّل تهديدًا مُتزايدًا للبيئة

 

اكتشاف أكبر خزان للمياه العذبة على الأرض تحت المحيط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab