جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

افترض العلماء جاذبية الأجسام الصغيرة التي تُشكّل قرصًا وراء مدار نبتون

"جسم آخر" بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جسم آخر" بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي

الكوكب التاسع
واشنطن - العرب اليوم

يحدث شيء غريب، في مكان ما في الروافد الخارجية للنظام الشمسي، ما وراء مدار نبتون, حيث أن هناك بعض الأجسام التي تدور بشكل مختلف عن أي شيء آخر معروف. وتوجد فرضية شائعة بشأنها، تتمثل في أن كائنًا غير مرئي يدعى "الكوكب التاسع" يمكن أن يعبث بهذه المدارات، وهذا ما قد يفسر القوة التثاقلية للأجسام الصغيرة التي تدور حول الشمس وراء نبتون. 

وتوصّل الفيزيائيون في جامعة كامبريدج والجامعة الأميركية في بيروت إلى تفسير بديل عن "الكوكب التاسع" والذي يعتقدون بأنه أكثر منطقية. 

فعوضًا عن كائن واحد كبير، يمكن أن يكون التذبذب المداري ناتج عن قوة الجاذبية المجمعة لعدد من أحزمة كويبر( Kuiper belt)،وهي منطقة في النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، والأجرام الوراء نبتونية (TNOs). 

ويمكن لقوى القرص المفترض المكون من الأجسام الجليدية الصغيرة، عند دمجها في نموذج مبسط للنظام الشمسي التي تحتوي على كتلة مجمعة تصل إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، أن تشكل البنية المدارية غير العادية التي تظهرها بعض الأجسام في الروافد الخارجية للنظام الشمسي. 

وكان على الرغم من أن هذه النظرية ليست الأولى من نوعها، إلا أنها أول نظرية من هذا القبيل قادرة على شرح الملامح المهمة للمدارات الغريبة الملاحظة، مع الأخذ بالاعتبار الكواكب الثمانية الأخرى في النظام الشمسي. 

وقال المعد المشارك في البحث، أنتريك سفيليان، طالب الدكتوراه في قسم الرياضيات التطبيقية والفيزياء النظرية في جامعة كامبريدج "أردنا أن نرى ما إذا كان ممكنا أن يكون هناك سبب آخر، ربما أكثر منطقية، للمدارات غير العادية التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية، وفكرنا أنه بدلًا من افتراض كوكب تاسع والشعور بالحيرة تجاه تكوينه ومداره غير المعتاد، لماذا لا نفترض ببساطة جاذبية الأجسام الصغيرة التي تُشكّل قرصًا وراء مدار نبتون، ونرى ما تقدمه لنا هذه النظرية". 

وصمم البروفيسور، جهاد توما، من الجامعة الأميركية في بيروت، والطالب سيفيليان، النماذج الديناميكية المكانية الكاملة للأجرام الوراء نبتونية، مع العمل المشترك للكواكب الخارجية العملاقة، وقرص ضخم ممتد خارج مدار نبتون

وكشفت الحسابات أن مثل هذا النموذج يمكن أن يفسر المدارات المعقدة المتراكمة مكانيا لبعض الأجرام الوراء نبتونية. 

و استطاع العلماء تحديد النطاقات في كتلة القرص،من خلال هذه العملية،  أو "الاستدارة" (أو الانحراف)، والتغييرات التدريجية القسرية في اتجاهاته. 

واستنتج العلماء أنه إذا تمت إزالة الكوكب التاسع من النموذج، واستبداله بالكثير من الأجسام الصغيرة المنتشرة عبر منطقة واسعة، فإن الجذب الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية.

وقد يهمك أيضًا: 

العلماء يشاهدون قمر كوكب "نبتون" الضائع

وضع نظرية جديدة لمعرفة تكوين "أورانوس" و"نبتون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab