تحذير أمني جديد سيفاجئ الملايين من مستخدمي واتس آب
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تحذير أمني جديد "سيفاجئ" الملايين من مستخدمي "واتس آب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير أمني جديد "سيفاجئ" الملايين من مستخدمي "واتس آب"

"واتس آب"
واشنطن - العرب اليوم

 حُذّر مستخدمو "واتس آب" بشأن مشكلة أمنية تسمح للمهاجمين بإغلاق حسابك عن طريق إلغاء تنشيط تطبيق الدردشة الأشهر في العالم.وسُلّط الضوء على عملية الاحتيال الجديدة لأول مرة من قبل خبير أمني كتب في مجلة فوربس. وحذر باحثا الأمن لويس ماركيز كاربينتيرو وإرنستو كاناليس بيرينا، من إمكانية حظر أي شخص من حسابه في غضون 36 ساعة.

ويمكن تنفيذ الهجوم حيث يمكن لأي شخص فعليا تثبيت "واتس آب" على جهازه وإدخال رقم هاتف محمول خاص بشخص آخر أثناء عملية إنشاء الحساب الأولي. وإذا قام شخص ما بذلك، فستتلقى نصوصا ومكالمات من "واتس آب" تعطيك رمزا مهما مكونا من ستة أرقام، مطلوبا لإكمال عملية الإعداد.

وما لم يتمكن أحد المتطفلين من إقناعك بإرسال هذا الرمز، فإن احتمالية تمكنه من تخمين ذلك شبه مستحيل. إذن ما سيحدث هو أن المهاجم سيحاول الدخول عبر هذا الرمز المهم، ويستمر في الفشل.

وتكمن المشكلة في أنه بعد عدد من المحاولات الفاشلة، سيوقف "واتس آب" مؤقتا عند إنشاء هذه الرموز.

وسيُعلم تطبيق الدردشة شخصا ما يحاول - ويفشل - إعداد "واتس آب"، أنه يتعين عليه "إعادة إرسال الرسائل القصيرة/الاتصال بي في غضون 12 ساعة".

وبعد انتهاء فترة الـ 12 ساعة هذه، يحتاج المهاجم إلى اتباع الطريقة نفسها كما كان من قبل، مرتين للتأكد من أن "واتس آب" يحظر إنشاء رموز إعداد جديدة. وخلال فترة الـ 12 ساعة الثانية، بينما لا يتم إنشاء رموز إعداد جديدة، يمكن للمهاجم إنشاء عنوان بريد إلكتروني مزيف والاتصال بدعم "واتس آب".

ويمكن للمخادع الشرير تقديم رقم هاتف الهدف، ويقول إن حسابه فُقد أو سُرق ويطلب إلغاء تنشيطه.

ويمكن لـ "واتس آب" بعد ذلك قفل الحساب، دون التحقق من أن الشخص الذي يتصل به عبر البريد الإلكتروني هو الشخص نفسه الذي لديه رقم الهاتف المقدم. وإذا انتظر المهاجم حتى تبدأ الدورة الثانية التي تبلغ مدتها 12 ساعة، فعندئذ في الوقت الذي يبدأ فيه المشارك الثالث في "واتس آب"، يبدو أنه ينهار.

وبدلا من إخبارك أنه يمكن إنشاء رموز إعداد جديدة في غضون 12 ساعة، يطلب "واتس آب" من المستخدم المحاولة مرة أخرى في أقل من ثانية واحدة.

وإذا تقدم الهجوم إلى هذه النقطة، وأرسل المهاجم رسالة إلى دعم "واتس آب" قبل الضحية، فسيواجه الهدف صداعا كبيرا في محاولة استرداد حسابه. وقال الباحثون في هذه المرحلة إن الوقت فات، وبدلا من التعامل مع نظام مساعدة آلي، سيتعين على الضحية محاولة تعقب شخص ما للتحدث معه شخصيا.

وفي حديثه عن التهديد، قال جيك مور من ESET: "هذا اختراق آخر مثير للقلق، يمكن أن يؤثر على ملايين المستخدمين الذين من المحتمل أن يتم استهدافهم بهذا الهجوم. ومع اعتماد الكثير من الأشخاص على "واتس آب" كأداة الاتصال الأساسية الخاصة بهم للعمل الاجتماعي، فمن المثير للقلق مدى سهولة حدوث ذلك".

وقال متحدث باسم "واتس آب" "إن توفير عنوان بريد إلكتروني مع عملية التحقق المكونة من خطوتين يساعد فريق خدمة العملاء لدينا في مساعدة الأشخاص في حالة مواجهة هذه المشكلة غير المحتملة في أي وقت. الظروف التي حددها هذا الباحث تنتهك شروط الخدمة الخاصة بنا ونحن نشجع أي شخص يحتاج إلى المساعدة لإرسال بريد إلكتروني إلى فريق الدعم لدينا حتى نتمكن من التحقيق".

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

"واتس آب" يطرح ميزة "كتم صوت الفيديوهات" لمستخدمي أندرويد

تحذيرات لمستخدمي أندرويد من برنامج ضار يستهدف الآخرين عبر واتس آب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أمني جديد سيفاجئ الملايين من مستخدمي واتس آب تحذير أمني جديد سيفاجئ الملايين من مستخدمي واتس آب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab