واشنطن - العرب اليوم
رصدت دراسة لفريق بحثي دولي، يقوده باحثون من المعهد الهولندي لأبحاث الفضاء، دور الثقب الأسود في حدوث ما يعرف بظاهرة "السباغيتيتيف" وتموت معظم النجوم في الكون لأسباب طبيعية، منها نفخ قذائفها الخارجية، أو بسبب انفجار "سوبر نوفا" عملاق، لكن النجوم التي تعيش في المنطقة الداخلية من المجرة تكون معرضة لخطر التمزق في خيوط رفيعة بسبب الثقب الأسود الهائل الذي يوجد في وسط معظم المجرات.
وتسحب الجاذبية الشديدة للثقب الأسود جانبا من النجم بقوة أكبر من الجاذبية في الجانب الآخر ،مما يؤدي إلى تمزيق النجم إلى خيوط تشبه "المعكرونة السباغيتي"، ويحب علماء الفلك تسمية هذه العملية باسم "السباغيتيتيف"، لكنهم في المنشورات العلمية يلتزمون على مضض بالمصطلح الرسمي ، وهو "حدث اضطراب المد والجزر" وبعد أن يتحول النجم إلى خيوط من المعكرونة ، يسقط أكثر في الثقب الأسود، ويصدر موجة قصيرة من الإشعاع.
واكتشف علماء الفلك هذه الموجات لعقود حتى الآن، لكنهم لم يروا أبدًا الخيوط المادية المسببة لها، ولكن فريق دولي من علماء الفلك لاحظها لأول مرة أثناء النظر إلى أحد أقطاب ثقب أسود، وتم الإعلان عن ذلك في العدد الأخير من دورية إشعارات شهرية للجمعية الفلكية الملكية والثقوب السوداء منطقة تتميز بجاذبية قوية جداً بحيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الجسيمات أو موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء - الإفلات منها ، وتكون كتلته كبيرة جدا تفوق كتلة الشمس ومنذ أعلن فريق دولي من العلماء في 10 إبريل 2019، عن أول صورة لثقب أسود تم التقاطها، اكتسبت الدراسات حول هذا الجسم الفضائي، زخما كبيرا، ومن أحدث الأبحاث في هذا الاتجاه وصف دور الثقب الأسود في حدوث ظاهرة "السباغيتيتيف".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"
علماء يكتشفون "نبضات" من ثقب أسود فائق الكتلة بعد اختفائها لسنوات
أرسل تعليقك