إنقطاع الإنترنت يشل حياة السودانيين وعزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي
آخر تحديث GMT13:46:52
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

إنقطاع الإنترنت يشل حياة السودانيين وعزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنقطاع الإنترنت يشل حياة السودانيين وعزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي

مواقع التواصل الاجتماعي
الخرطوم - العرب اليوم

منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول، يعيش السودانيون بلا إنترنت، بعد إجراءات استثنائية أعلنها الجيش. انقطاعُ الإنترنت الذي دام لأكثر من أسبوعين، أدخل السودانيين في عزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي، فكيف يقضون أوقاتهم؟. يتحرك السودانيون كلُ حسب اهتماماته لقضاء الفراغ العريض الذي خلفه انقطاع الإنترنت، فالشباب وجدوا متنفسا في المقاهي، فيما أعاد الكبار جلسات الأحياء الغائبة منذ زمن طويل. أحمد عبدالله، في العقد الثالث، قال  إنه لجأ للمقاهي لمشاهدة التلفاز ولعب ورق "الكوتشينة" في وقت فراغه، لمواجهة ما وصفه بالفطام القاسي عن وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: "أشعر بفراغ كبير في حياتي لقد انقطع التواصل بيني وبين أصدقائي خاصة الذين هم خارج حدود الوطن، أيضا تعطل عملي بشكل كبير ولا شيء سوف يعيد المزاج غير الإنترنت، إنه عصب الحياة وشريانها في العصر الحديث". ويجسد أحمد حالة آلاف الشباب السودانيين الذين كانوا يهربون من واقعهم المرير حيث البطالة والفقر، إلى العالم الافتراضي لملء أوقات الفراغ.

وتكتظ شوارع العاصمة السودانية الخرطوم بالأشخاص وهم يجلسون تحت الأشجار عند بائعات الشاي، يتحدثون في الشأن العام، مع غياب شبه تمام لأجهزة الموبايل التي كانت تسرق اهتمام الناس في مثل هذه الجلسات. وعلى النقيض من أحمد عبدالله، ثمة من يرى أن انقطاع الإنترنت حقق له فوائد عظيمة، أقلها عودة التواصل المباشر وإحياء مجالس النقاش التقليدية، وهي عادة سودانية تراجعت. يقول إبراهيم إلياس،  إنه تمكن هذه الأيام من التحدث مع أفراد عائلته والتواصل المباشر معهم أطول فترة ممكنه الشيء الذي لم يكن بمقدوره عندما كان الإنترنت يعمل. وأضاف: "رغم تضرر مصالحنا جراء انقطاع الخدمة، إلا أنني حققت فائدة شخصية بالجلوس مع صغاري وزوجتي بالساعات والتعرف على أحوالهم ودراستهم عن قرب". وتابع: "لقد سعدت بهذا التواصل العائلي الكبير، لكن مع ذلك نتمنى استقرار الوضع في بلادنا وإعادة الإنترنت، لأن مصالحنا تضررت بشكل فادح". ويشير مازن عمر (23 عاماً) في حديثه لمصدر إعلامي "، إلى أنه وجد متنفسا في لعبتي البلاستيشن والليدو، لقضاء أوقات فراغه مع أصدقائه وهو سيستمر على الحال حتى عودة الإنترنت والمدارس. وتابع: "لقد تضررت كثيرا من غياب الإنترنت حيث توقفت المدارس والتعليم والاطلاع، هذا أمر لا يطاق، لقد سئمت كل شيء، يجب أن يعود النت على وجه السرعة". وتبرر القوات المسلحة التي تقود البلاد منذ قرارات قائدها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قطع الإنترنت بأنه مهدد لاستقرار البلاد، بينما تعتبره بعض القوى السياسية انتهاكا لحرية التعبير. وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أطاح الجيش بالحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك ومن حينها تشهد البلاد احتجاجات مناوئة وتطالب الجيش بتسليم السلطة للمدنيين. جاء ذلك بعد فترة من أزمة سياسية حادة، تخللتها مظاهرات في الشوارع تطالب الجيش بإنهاء مشاركته في الحكومة، تلاها إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ.

قد يهمك ايضا 

السودان يعلن عن وجود 760 ألف متضرر من فيضانات الجنوب

"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقطاع الإنترنت يشل حياة السودانيين وعزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي إنقطاع الإنترنت يشل حياة السودانيين وعزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab