حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بعد اختراق الكثير من المواقع الحكومية منها جهاز الامن الوطني

حسين مهدي أشهر "هاكر" عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين مهدي أشهر "هاكر" عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد

"الهاكر" القرصان العراقي الشاب حسين مهدي
بغداد - نجلاء الطائي

أكد "الهاكر" القرصان العراقي الشاب حسين مهدي، أنه قرر الاعتزال عن اختراق المواقع الالكترونية وبخاصة الحكومية منها، لكنه اشار الى انه قد يبقي الباب مفتوحًا في ما يتعلق بالمواقع التابعة للتنظيمات المتطرفة. واعتقل جهاز الامن الوطني العراقي، مهدي في مطلع الشهر الجاري بعد 24 ساعة فقط من اختراق موقعه الالكتروني وتركهِ رسالة شديدة اللهجة.

واستطاع مهدي في ذلك الوقت ان يعطل الموقع الالكتروني لجهاز الامن الوطني اذ كتب عبارات كثيرة انتقد فيها المحاصصة والفساد والتعيينات التي لا تمت بصلة للجهاز. وقال وقتئذ إن "الاستهتار بأرواح الناس أحد أهم أسباب الدمار" الذي حل في بلاده. وسبق لحسين أن اقدم على اختراق الكثير من المواقع الحكومية خصوصا بعد أي انفجار يقع في العراق مشبها الطريقة التي يتم فيها ادارة الملف الامني بمستوى حماية المواقع الالكترونية في البلاد.

وقال حسين مهدي في أول مقابلة تلفزيونية له بعد اطلاق سراحة: إن جهاز الامن الوطني اطلق سراحه قبل نحو ثلاثة ايام، وهو ما اكده مصدر مطلع وأشار الى ان الافراج تم بكفالة. وأضاف حسين، وهو شاب عشريني، ان الجهاز اطلق سراحه بعدما تعهد بعدم الاقتراب من المواقع الحكومية او تسريب أي معلومات الى "الجهات المعادية".

ونفى حسين ما اشيع من انه قد تعرض الى تعذيب اثناء فترة توقيفه، وقال إنه تلقى معاملة حسنة "لم يكن يتوقعها احد" لدرجة انها تصل الى حد المزاح معه.

 وقال "طلب جهاز الامن الوطني مني عدم التعرض الى المواقع الحكومية.. وقلت لهم ان شاء الله لن اقترب.. انا تقريبا اعتزلت (القرصنة). لكن حسين ابقى الباب مفتوحا للعودة الى عالم الاختراق الالكتروني عندما تتحسن حالته النفسية، وقال إنه- وإن عاد مرة اخرى- سيقتصر عمله على استهداف المواقع المؤيدة للارهاب وبخاصة داعش مثلما كان يفعل في السابق.

وذاع صيت حسين مهدي منذ ان اقدم على اختراق مواقع حكومية بسبب التفجير الدموي الذي وقع العام الماضي في منطقة الكرادة بقلب بغداد والذي أسفر عن مقتل اكثر من 300 عراقي. وينتقد حسين بشدة طريقة ادارة الملف في العراق ميدانيا والكترونيا.

واخترق الهاكر نفسه موقع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واخترق الموقع الالكتروني لرئيس البرلمان سليم الجبوري والنائبة حنان الفتلاوي وآخرين. 

وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية اخترق قراصنة يبدو انهم عراقيون مواقع وزارات عراقية ودوائر حكومية انتقاما من اعتقال حسين مهدي بحسب الرسائل التي تركوها على المواقع المخترقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab