عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة

كوكب الأرض
واشنطن - العرب اليوم

 ترك العلماء في الآونة الأخيرة في حيرة من أمرهم بعد أن ضربت عاصفة شمسية "ذات إمكانات مدمرة" الأرض دون سابق إنذار. وبحسب موقع Spaceweather.com، ضربت العاصفة الشمسية المفاجئة الأرض قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت العالمي المنسق في 25 يونيو واستمرت طوال معظم يوم 26 يونيو.

وصنفها العلماء على أنها عاصفة من الفئة G1، ما يعني أنها كانت قوية بما يكفي لإحداث تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتسبب تأثيرات طفيفة على تشغيل الأقمار الصناعية، وتعطيل القدرات الملاحية لبعض الحيوانات المهاجرة، وتسبب الشفق القطبي القوي بشكل غير عادي.

وتزامنت العاصفة الشمسية غير المتوقعة مع ذروة محاذاة نادرة للغاية من خمسة كواكب، حيث اصطف كل من عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل في السماء بترتيب قربهم من الشمس (وهو ما لم يحدث منذ عام 1864).

وتمكن علماء الفلك الهواة في نصف الكرة الشمالي من التقاط صور للشفق القطبي المفاجئ أثناء مراقبتهم لاقتران الكواكب النادر هذا بدقة.

وحصل المصور هارلان توماس على صورة للشفق القطبي الساطع في كالغاري بكندا، والذي أضاء سماء الفجر حنبا إلى جنب مع محاذاة الكواكب في 26 يونيو.

وقال توماس لموقع Spaceweather.com: "رائع، أتحدث عن المفاجآت. أصبح الشفق مرئيا للعين المجردة بأعمدة جميلة، واستمر نحو 5 دقائق".

واشتبه العلماء في البداية في أن الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) تسبب في حدوث العاصفة الغريبة - وهو عبارة عن تجشؤ كبير للبلازما مع مجال مغناطيسي مضمن يتم إطلاقه من بقعة شمسية - لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان حدث على جانب المواجه للأرض أو على الجانب البعيد من الشمس، وفقا لموقع Spaceweather.com.

ومع ذلك، يلقي الخبراء باللوم الآن على مناطق تداخل الدوران المُشترك (CIR) نادرة جدا للشمس، وهذه "مناطق انتقالية بين تيارات الرياح الشمسية البطيئة والسريعة الحركة"، بحسب موقع Spaceweather.com.

وتخلق هذه المناطق تراكمات من البلازما يمكنها فجأة إطلاق العنان لموجات الصدمة التي تشبه الكتل الإكليلية المقذوفة ولكنها لا تسبب البقع الشمسية، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة على سطح الشمس.

وبلغت الرياح الشمسية التي ضربت الأرض يومي 25 و 26 يونيو ذروتها عند نحو 2.52 مليون كيلومتر في الساعة، وهو ما يتوافق مع معدلات مناطق تداخل الدوران المُشترك الأخرى في الماضي، وفقا لما ذكره موقع Spaceweather.com.

ويشار إلى أن العاصفة الشمسية المفاجئة ضربت الأرض بعد أقل من أسبوع من تضاعف حجم بقعة شمسية عملاقة، تعرف باسم AR3038، خلال فترة 24 ساعة، ووصل قطرها الأقصى إلى أكثر من 2.5 ضعف حجم الأرض.

وأثارت البقعة الشمسية العملاقة مخاوف من احتمال إصابة كوكبنا بالانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، لكن البقعة اتجهت في النهاية بعيدا عن الأرض مع دوران الشمس. ولا يعرف العلماء ما إذا كانت البقع الشمسية العملاقة والعاصفة الشمسية متصلين.

ونظرا لأن العلماء اعتقدوا في البداية أن العاصفة الشمسية الأخيرة قد تكون ناجمة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية البعيدة، فقد توقعوا أن الشفق القطبي غير المعتاد يمكن أن يستمر حتى 29 يونيو. ومع ذلك، عاد نشاط الرياح الشمسية الآن إلى طبيعته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تحذر من "التأثير العكسي" على الأوزون

مذنب ضخم سيطير بالقرب من الأرض في يوليو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab