المغرب يطلق أضخم حاسوب في القارة الأفريقية
آخر تحديث GMT02:03:24
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

المغرب يطلق أضخم حاسوب في القارة الأفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يطلق أضخم حاسوب في القارة الأفريقية

جامعة محمد السادس
الرباط - العرب اليوم

أطلقت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المغرب، مركز بيانات مجهزا بحاسوب عملاق، يعد الأقوى من نوعه على صعيد القارة الإفريقية.وسيُعنى هذا المركز، الذي بدأ العمل في فبراير الماضي، ويمتد على مساحة تقدر بألفي متر مربع، برفع قدرات التجارب العلمية ومعالجة المعطيات المستقاة بسرعة فائقة.

وأوضحت فاتن برادة المكلفة بالاتصال بالمجمع الشريف للفوسفات الذي أشرف على إطلاق هذا الصرح التكنولوجي: "هذا المركز يوفر أعلى درجات الأمان والجاهزية القصوى، مع مرونة عالية واتصال مثالي".

وتابعت في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تعتزم الجامعة وضع قدراتها في خدمة المنظومة الرقمية الوطنية مـن أجل المسـاهمة في ضمـان السيادة الرقمية للمغرب وتطوير خدمات رقمية جديدة مغربية 100 بالمئة".مركز البيانات الجديد يؤوي الحاسوب العملاق، الذي يشكل بدوره منصة قوية لمعالجة كميات ضخمة من البيانات وحل حسابات في منتهى التعقيد.

ومن شـأن المركز الإفريقي للحاسوب العملاق، الذي تبلغ قدرته 15.3 بيتافلوب، وبسعة 3 ملايين مليار عملية في الثانية، أن يفتح آفاقا واسعة للبحث العلمي والابتكار أمام جامعـة محمـد السادس متعـددة التخصصات التقنية، وفي المغرب بشكل عام.

وقال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي حفيظ العلمي خلال التدشين، إن مركز البيانات والمركز الإفريقي للحاسوب العملاق، يشكلان بنيتين تكنولوجيتين تأتيان للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للقطاعين العام والخاص.

وأضاف المسؤول الحكومي أن "هاتين البنيتين ستكونان في خدمة القطاع العام، وكذا القطاع الخاص عبر عقد شراكات".كما أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أن المركز الإفريقي للحاسوب العملاق يشكل بنية تكنولوجية متقدمة، من شأنها تقوية الروابط بين عالم البحث والصناعة.

وقال أمزازي، الذي كان يتحدث خلال حفل تدشين مركز البيانات: "حلول الحوسبة المكثفة التي تتيحها هذه البنية يمكن أن تستخدم في المجال الصناعي، كصناعة السيارات والطائرات والكيمياء ومستحضرات التجميل وغيرها".

وأبرز حفيظ العلمي دور الجائحة في مجال تسريع التحول الرقمي بالمغرب في كافة القطاعات، وأهمها الصحة والتعليم والزراعة والعدل وغيرها.و"هنا يكمن دور هاتين البنيتين التكنولوجيتين، فالمغرب يعوّل عليها في مواكبة تطور المنظومة الاقتصادية، وتقديم حلول حقيقية للشركات، لمواجهة كافة التحديات".

وأفادت فاتن برادة أن "الحاسوب العملاق جاء في الوقت المناسب لمواكبة الرقمنة التي يعرفها المغرب في كافة المجالات. وسيساهم في التحليق بهذه الجامعة نحو أعلى قمم منظومة تكنولوجيا الحوسبة عالية الأداء والذكاء الصناعي إقليميا وقاريا".

وتابعت أن "الحاسوب العملاق، الذي تعادل طاقته الحسابية 8 آلاف حاسوب أساسي، يأتي لدعم التكنولوجيات المتقدمة، من قبيل تطوير مركبات أو تقنيات لتشخيص السرطان"، معبرة عن أملها في أن يقدم هذا الجهاز ثماره سريعا "من خلال مشاريع في البحث والتنمية ذات جودة، ستساهم في التحول الرقمي للمملكة".

وخلصت المتحدثة إلى أن هذا المشروع، سيساهم أيضا في تجاوز تحديات التخزين والأمن وصعوبات الولوج، معتبرة أن مثل هذه البنيات تُمكن المغرب من الحصول على "كلاود سيادي" خاص به، وجعل كافة المحتويات الرقمية تحت سيطرته.

وسيمكن الحاسوب حسب القائمين عليه من إطلاق عدد من المشاريع العلمية، في مجالات واسعة من قبيل استغلال معطيات الأقمار الصناعية لتدبير أمثل للأراضي الزراعية، وحماية المناخ وإدماج أكبر للطاقات المتجددة في الصناعة.واحتل هـذا الحاسوب العملاق، الذي طور في إطار شـراكة مـع جامعة "كامبريدج"، الرتبة 98 مـن حيـث قـوة الحواسيب العملاقـة عـبر العالـم، محسنا بذلك ترتيب المغرب الذي ارتفع إلى الدرجة 26 عالميا والأولى إفريقيا من حيث القدرة الحسابية.

التحول الرقمي أولوية مغربية

وفي سياق متصل، صنفت دراسة حديثة أنجزها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، المغرب في المرتبة الثالثة عربيا والثانية إفريقيا على مستوى الإنتاج العلمي في مجال التحول الرقمي.وأوضح المركز في بيان أن الدراسة سلطت الضوء حول الإنتاج العلمي الوطني والدولي في مجال التحول الرقمي وتحديد موقع المنشورات العلمية للباحثين المغاربة في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرَّف على طريقة الوصول إلى الحاسوب عن بٌعد باستخدام هاتف أندرويد

ما الحاسوب الذي تطوره أمريكا لأغراض عسكرية لينقذها من هجوم نووي؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطلق أضخم حاسوب في القارة الأفريقية المغرب يطلق أضخم حاسوب في القارة الأفريقية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab