تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم باستعمال النيتروجين في أمستردام
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

يتم وضع الشخص بداخلها وغلقها بإحكام ثم ملؤها بالغاز حتى ينام

تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم باستعمال النيتروجين في أمستردام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم باستعمال النيتروجين في أمستردام

تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم
أمستردام - العرب اليوم

القتل الرحيم هو مصطلح يُستخدم لحالات الموت الطوعي أو في حالات الانتحار. وقد تم استخدام هذا المصطلح للمرة الأولى من قبل الفيلسوف فرنسيس بيكون في القرن السادس عشر، حيث يكون الشخص غير قادر على تحمل المعاناة أو مصاب بمرض مزمن وعلى أثرها يتم إعطاؤه حقنة يموت بعدها.

وفي ألمانيا النازية، حصل القتل الرحيم على معنى مختلف. استند هذا المصطلح إلى القول بأن الأمة قد تم تطهيرها من أشخاص "معيبين"، بما في ذلك الغجر واليهود والأشخاص المجانين والأشخاص ذوي الإعاقات وحتى الجنود المعاقين.

ويُنظر إلى القتل الرحيم الحديث على أنه موت خفيف لشخص مصاب بمرض عضال. ومع ذلك، في معظم بلدان العالم، بما في ذلك لأسباب دينية، يحظر القتل الرحيم، لكن ليس في كل مكان. على سبيل المثال، في سويسرا، يُسمح بالقتل الرحيم للأشخاص المصابين بأمراض عقلية. كما تم تقنينه في بعض ولايات الولايات المتحدة الأميركية وفي كندا.

 ويشار إلى أن الموت الرحيم كان مسموح به في هولندا وفي بلجيكا في عام 2002، وبناء على ذلك، تم تقديم اختراع غير عادي، في أحد المعارض المخصصة للجنازة  في أمستردام، وهو عبارة عن كبسولة للقتل الرحيم، يتم وضع الشخص بداخلها وهو بوضعية الاستلقاء ويتم غلقها بإحكام، ومن ثم يتم ملؤها بغاز النيتروجين مما يؤدي إلى نوم الشخص ومن ثم وفاته.

ويأمل مطور الكبسولة أن يكون هناك طلب كبير عليها في السوق.

قد يهمك أيضًا

طالب فتوى القتل الرحيم لطفل سوداني "محتال"

إنهاء حياة أكبر"باندا" معمرة في العالم بالقتل الرحيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم باستعمال النيتروجين في أمستردام تطوير كبسولة تسهّل عمليات القتل الرحيم باستعمال النيتروجين في أمستردام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab