واشنطن - العرب اليوم
قام علماء من جامعة كولورادو في مدينة بولدر الأمريكية، بتسمية مصدر جديد محتمل للمياه على القمر.ووفقًا للدراسة الحديثة، فقد نشأت احتياطيات كبيرة من الماء على شكل جليد بعد ثوران البراكين القديمة.واقترح مؤلفو الدراسة الجديدة أن تكون حقول الحمم البركانية ليست النتيجة الوحيدة للانفجارات القمرية، مشيرين إلى أن طبقات الجليد التي يصل ارتفاعها إلى عدة عشرات من الأمتار يمكن أن تكون قد تكونت عند قطبي القمر، حيث أوضح المؤلف الرئيسي للبحث أندرو ويلكوسكي: "نعتقد أن صقيعا على القمر تراكم بمرور الوقت".
واستخدم العلماء المحاكاة الحاسوبية لإعادة خلق الظروف الساقة على القمر، وقد انطلقوا من حقيقة أن الانفجارات البركانية حدثت كل 22 ألف عام، بحسب موقع " eurekalert" الأمريكي وقد قدر مؤلفو الدراسة الجديدة أنه على مر الزمان، ربما تكثف حوالي 18 كوادريليون من المياه "البركانية" على سطح القمر في شكل صقيع متجمد، منوهين إلى أن الأنهار الجليدية البركانية ربما لا تزال موجودة على القمر، لكنها مخبأة تحت طبقة سميكة من الغبار والثرى القمري، ولم يتم العثور عليها بعد.
وتتوافق النتائج مع الأوراق العلمية السابقة التي تظهر أن القمر به احتياطيات كبيرة من المياه، حيث يعد توفر المياه أمرًا ضروريًا للبعثات المستقبلية، إذ يأمل العلماء أن يتمكن رواد الفضاء من استخراج الرطوبة مباشرة على القمر بدلاً من جلبها من كوكب الأرض.دوحدثت الانفجارات البركانية على القمر منذ بلايين السنين، حيث كانت مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من السطح مغطاة بحمم بركانية شديدة السخونة. ومع مرور الوقت، تجمدت الحمم البركانية، والآن تظهر تدفقاتها من منظور الأرض كبقع داكنة وكان قد أعلن في دراسة سابقة، أن التربة القمرية قد استخدمت بنجاح لزراعة النباتات لأول مرة، حيث تم زراعة بذور الجرجير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"إنشقاق القمر" يثير جدلا على مواقع التواصل وناسا تحسم الأمر
خسوف كلي للقمر،و الأرض بين الشمس والقمر يميل فيه و يصطبغ بلون أحمر يشبه الغسق
أرسل تعليقك