علماء الفلك يكتشفون للمرة الاولى لغز موت المجرات
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

علماء الفلك يكتشفون للمرة الاولى لغز موت المجرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفلك يكتشفون للمرة الاولى لغز موت المجرات

الفضاء الخارجي
واشنطن - العرب اليوم

أكمل العلماء العاملون في مجمع التلسكوب الراديوي ALMA في صحراء أتاكاما في تشيلي أكبر دراسة لمجموعة مجرات العذراء. وبعد تحليل توزع أول أكسيد الكربون في 51 مجرة، وجد الباحثون أن البيئات القاسية يمكن أن تقتل المجرات، عن طريق سحب الغازات اللازمة لتشكيل النجوم. ونشر العلماء مقالا بهذا الشأن في مجلة Astrophysical Journal  الفلكية العلمية. وأُجريت الدراسة في إطار مشروع VERTICO   باعتباره أول مسح عالي الدقة للغاز الجزيئي في تاريخ عمليات رصد الفضاء، وتم إجراؤه في مجموعة من مجرات العذراء، بصفتها مجموعة كونية تحتوي على 1300 إلى 2000 مجرة، حيث أولى علماء الفلك اهتماما خاصا ببيئة الكتلة، أي وجود أول أكسيد الكربون فيها.

 وقال مدير المشروع، توبي براون، عضو المجلس القومي للبحوث في كندا:" سمح لنا تحليل نتائج الدراسة بالإجابة على السؤال الطويل الأمد للفيزياء الفلكية حول ماذا يقتل المجرات، فاتضح أنها تفقد الغاز، وهو أمر ضروري لعملية تكوين النجوم". وتتعرض المجرات، حسب العالم، لدخول البلازما الساخنة المحيطة بها. وتتوغل تلك البيئة القاسية إلى داخلها وتسحب غازها الجزيئي، بصفته وقودا لازما لتكوين نجوم جديدة وإبقاء المجرات على قيد الحياة. ومضى قائلا: "نحن نعلم أن المجرات تموت بسبب محيطها، لكننا أردنا معرفة السبب. وما كشف عنه   مشروع VERTICO بشكل أفضل من أي وقت مضى هو كيفية تأثير العمليات الفيزيائية على الغاز الجزيئي، ما يقرر بدوره حياة وموت المجرة." وقالت الدكتورة، كلوديا لاغوس من المركز الدولي لبحوث الفلك اللاسلكي ICRAR في أستراليا: "يوفر لنا VERTICO فرصة غير مسبوقة لرصد سلوك الغاز الجزيئي، مما يسمح لنا بتحديد ماذا يقتل هذه المجرات.

وقد أظهرت نتائج تحقيق مشروع VERTICO دليلا على أن البيئة تتوغل بعيدا إلى داخل المجرات، مما يؤدي إلى تهيج الغاز الجزيئي، ما يؤثر على تكوين النجوم وهيكل أقراص الغاز المجري". واستنتج العلماء أن قدرة المجرة على تكوين النجوم تعتمد على مكانها في الكون وكيفية تفاعلها مع بيئتها. ومضت الدكتورة قائلة: "باستخدام VERTICO، درسنا خزان الغاز في 51 مجرة ​​في مجموعة برج العذراء. وتمكّنا من رسم الخريطة الأكثر تفصيلا لتوزع الغاز في مجموعات المجرات التي تم رصدها. وسمحت لنا تلك الخريطة بالاقتراب من حل لغز كيفية تأثير البيئة على توزع الغازات في المجرات، ولا سيما الغازات الكثيفة والباردة، وبالتالي على قابليتها لتكوين النجوم". ومن بين العديد من البيئات المختلفة في الكون، تعد مجموعة برج العذراء واحدة من أكثر البيئات ضخامة وسخونة والأكثر تطرفا، مما يجعلها مثيرة للاهتمام بشكل خاص للعلماء الذين يدرسون تطور المجرات. إضافة إلى ذلك، فإنها تقع بالقرب منا نسبيا، ما يسهّل رصدها. ويبلغ عرض عنقود المجرات 7 ملايين سنة ضوئية، وإنه يحتوي على آلاف المجرات التي تجتاحها بلازما شديدة الحرارة بسرعات تصل إلى عدة ملايين كيلومترات في الساعة. وتعتبر هذه البيئة قاسية لدرجة أن عمليات تكوين النجوم يمكن أن تتوقف في المجرات التي تطيرعبرها، ويمكن أن تختفي المجرات نفسها.

قد يهمك ايضا 

مركبة الفضاء جونو التابعة لناسا تتعمق في الغلاف الجوي لكوكب المشتري

"عبر الغيوم" ناسا تشرح قصة صورة الصاروخ الذي اخترق السحاب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يكتشفون للمرة الاولى لغز موت المجرات علماء الفلك يكتشفون للمرة الاولى لغز موت المجرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab