باحثون يستخدمون الأقمار الصناعية لتتبع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

باحثون يستخدمون الأقمار الصناعية لتتبع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يستخدمون الأقمار الصناعية لتتبع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء

الأقمار الصناعية
واشنطن - العرب اليوم

 يعمل دعاة حماية البيئة على زيادة الوعي بالمشاكل التي تسببها اللدائن الدقيقة في المحيطات - قطع صغيرة من البلاستيك يمكن أن تضر بالحيوانات البحرية وتضر بالنظم البيئية، ولكن من الصعب تحديد مدى انتشار المشكلة ، حيث يصعب تتبع كل أنواع البلاستيك في المحيط وفقا لما نقله موقع Digitartlends.
 
ويستخدم الباحثون قمرًا صناعيًا تابعًا لوكالة ناسا لتتبع كيفية تحرك المواد البلاستيكية في جميع أنحاء المحيط. نظام Cyclone Global Navigation Satellite System (CYGNSS) عبارة عن مجموعة من ثمانية أقمار صناعية صغيرة كانت كما يوحي الاسم مصممة لتتبع الأعاصير وفهم تكوين العواصف.
 
لكن الباحثين في جامعة ميشيجان أدركوا أن بإمكانهم استخدام البيانات من نظام الأقمار الصناعية لتتبع المواد البلاستيكية الدقيقة على نطاق عالمي وللتكبير في مناطق محددة للحصول على بيانات عالية الدقة.
 
قال كبير الباحثين كريس روف: "ما زلنا في وقت مبكر من عملية البحث، لكنني آمل أن يكون هذا جزءًا من تغيير جوهري في كيفية تتبع وإدارة التلوث البلاستيكي الدقيق".
 
كانت الأقمار الصناعية تقيس بالفعل خشونة سطح المحيط كجزء من مهمة مراقبة الأعاصير. أدرك روف وزملاؤه أنه يمكنهم أخذ هذه البيانات الموجودة وتحديد المناطق التي تبدو أكثر سلاسة مما ينبغي، بالنظر إلى سرعة الرياح. يرتبط هذا ارتباطًا وثيقًا بوجود البلاستيك الدقيق مما يتيح لهم تتبع هذه المشكلة على مستوى العالم.
 
قال روف: "كنا نأخذ قياسات الرادار هذه لخشونة السطح ونستخدمها لقياس سرعة الرياح، وعرفنا أن وجود أشياء في الماء يغير استجابتها للبيئة". "لذا خطرت لي فكرة القيام بالأمر برمته إلى الوراء، باستخدام التغييرات في الاستجابة للتنبؤ بوجود الأشياء في الماء."
 
تظهر النتائج أن تركيز المواد البلاستيكية الدقيقة يتغير مع المواسم، ويتقارب في أماكن مثل رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ، ووجدوا أيضًا تركيزًا عاليًا من المواد البلاستيكية الدقيقة عند مصب نهر اليانجتسي، أطول نهر في آسيا، كان يُعتقد سابقًا أن هذه المنطقة هي المصدر الأساسي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكن هذا الدليل الجديد يوضح المشكلة.
 
قال روف: "الشك في مصدر التلوث باللدائن الدقيقة شيء، لكن رؤية حدوثه شيء آخر"، "كانت بيانات اللدائن الدقيقة التي كانت متوفرة في الماضي متفرقة للغاية، فقط لقطات موجزة لا يمكن تكرارها."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق مبادرة "نستله" لاستعادة وتدوير مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية

اكتشاف كمية كبيرة من "دقائق البلاستيك" في الحيوانات البحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يستخدمون الأقمار الصناعية لتتبع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء باحثون يستخدمون الأقمار الصناعية لتتبع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab