واشنطن - العرب اليوم
تخلصت محطة الفضاء الدولية (ISS) من أكبر قطعة من النفايات الفضائية حتى الآن، والتي تشمل على منصة نقالة تزن 2.9 طنًا مكونة من 48 بطارية نيكل-هيدروجين، حيث تقول ناسا إنه يجب أن تحترق بشكل غير ضار في الغلاف الجوي في غضون عامين إلى أربعة أعوام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم إطلاق ذراع آلية متصلة بالمركبة على ارتفاع 265 ميلًا فوق سطح الأرض، والتي من المقرر أن تقضي الأعوام المقبلة في مدار منخفض قبل أن تحترق في الغلاف الجوي.
ولكن الوكالة ليس لديها بيانات حول عدد الشظايا التي قد تبقى على قيد الحياة عند إعادة الدخول، ولم يكن إلقاء المنصة هو الخطة الأصلية، حيث كان من المقرر القيام برحلة عودة على متن مركبة النقل اليابانية H-II (HTV)، ولكن تم تركها في العام الماضي بسبب فشل إطلاق سويوز 2018 الذي عطل جداول السير في الفضاء.
وتتحرك هذه القطعة 4.8 ميل في الثانية فقط ولا يُتوقع أن تنجو من الحرارة الشديدة عندما تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وكانت أكبر جسم من حيث الكتلة تم التخلص منه من محطة الفضاء الدولية على الإطلاق، بحجم أكثر من ضعف كتلة نظام خدمة الأمونيا المبكر الذي تخلص منه رائد الفضاء كلاي أندرسون خلال مهمة STS-118 في عام 2007.
وبدأت ناسا في استبدال 48 بطارية نيكل-هيدروجين بالمركبة بـ24 وحدة ليثيوم أيون في عام 2016، مع التبادل النهائي العام الماضي.
وشاركت وكالة الفضاء الأمريكية في بيان: "إن كثافة الطاقة الأكبر لتكنولوجيا الليثيوم أيون تقلل من عدد البطاريات المطلوبة ومركبات الإطلاق، مما يترجم إلى عدد أقل من مناطق الشحن المطلوبة للبطاريات.
كما تم اختيار بطاريات الليثيوم أيون بعد بحث أثبت نجاحها على الأرض، لأنها مصممة لتحمل الحرارة الشديدة والحوادث الحرارية، وتستفيد بطاريات الليثيوم أيون في المحطة الفضائية أيضًا من درع حاجز مشع، تم تطويره لأول مرة لمحركات الصواريخ، لتقليل احتمالية حدوث حدث حراري.
قد يهمك ايضا:
وكالة ناسا تستعين بشركة "Astra Space" لإطلاق مهمة "TROPICS"
وكالة ناسا تستخدم معالج لأبل منذ 1998 فى مركبتها على المريخ
أرسل تعليقك