العلامة الزرقاء على تويتر تعود إلى حسابات مشاهير دون موافقتهم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

العلامة الزرقاء على "تويتر" تعود إلى حسابات مشاهير دون موافقتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلامة الزرقاء على "تويتر" تعود إلى حسابات مشاهير دون موافقتهم

موقع "تويتر"
سان فرانسيسكو - مصر اليوم

بعد التململ الذي أثاره نظام التوثيق الجديد على موقع «تويتر» لدى المستخدمين حول العالم عند بدء تطبيقه قبل أيام، بدا الوضع أكثر تعقيداً أمس (السبت) مع عودة العلامات الزرقاء الشهيرة إلى حسابات بعض الوسائل الإعلامية أو الشخصيات العامة، حتى من دون موافقة أصحابها.
وغرد مغني الراب الأميركي ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء: «أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك بـ(تويتر بلو)، ستشعرُ بغضبي يا (رجل تسلا)» (في إشارة إلى إيلون ماسك الذي يملك أيضاً شركة «تسلا» المتخصصة في السيارات الكهربائية).

وبعدما كانت سابقاً مجانية، وتشكل ضمانة لأصالة الحسابات وشهرة أصحابها، باتت العلامة الزرقاء تعني أن المستخدم مشترك في «تويتر بلو» (مقابل 8 دولارات شهرياً)، وأنه تم التحقق من رقم هاتفه بواسطة النظام الأساسي.
وفقدت الحسابات، التي كانت تحمل الشارة الزرقاء القديمة، هذه العلامة يوم (الخميس) لدى المستخدمين الذين لم يدفعوا مقابل الخدمة الجديدة، عملاً بالاستراتيجية التي وضعها إيلون ماسك خلال الشتاء للتحقق من الحسابات وتحقيق إيرادات إضافية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

لكنّ جزءاً ضئيلاً من أصحاب العلامات الزرقاء القديمة، أي أقل من 5 في المائة من 407 آلاف حساب، اشتركوا بـ«تويتر بلو»، وفق الباحث ترافيس براون.
وخلال يومي الجمعة والسبت، شهد عدد متزايد من الشخصيات عودة العلامة الزرقاء إلى حساباتهم، على ما يبدو من دون اتخاذ أي إجراء من جانبهم، مثل الكاتب ستيفن كينغ، أو بطل الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة ليبرون جيمس، أو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وكتبت الصحافية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على «تويتر» (السبت): «كلا تعني كلا يا رفاق»، موضحة أن حسابها تعرض لـ«توثيق قسري» من دون «موافقتها».
وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع «ثمانية دولارات شهرياً مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة»، أضافت سويشر: «يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل الـ1.49 مليون متابع على حسابي؟».

وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغماً عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم إيلون ماسك.
وقال الكاتب ريك ويلسون، «يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في (تويتر بلو)، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجدداً (على حسابي) لسبب غامض».

كذلك كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز على جائزة «نوبل»، بول كروغمان، الذي سخر في يوليو (تموز) الماضي من «اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة»، يوم (السبت): «ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع».
وردّ رئيس «تويتر» و«تسلا» و«سبايس إكس»، إيلون ماسك، بصورة تظهر طفلاً ملطخاً بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المعكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.
وكان ماسك قد أشار الجمعة إلى أنه «دفع بنفسه مقابل بعض الاشتراكات».

وحصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأميركي الشهير أنتوني بوردان، على الشارة الزرقاء الجديدة.
كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل حتى صحيفة «نيويورك تايمز»، التي فقدت علامة التوثيق في أوائل أبريل (نيسان) بعد أن وصف إيلون ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب «الدعاية».

وتظهر على حسابات بعض المؤسسات الإخبارية الكبرى شارة ذهبية مخصصة «للمنظمات التي تم التحقق منها»، التي تدفع ما لا يقل عن ألف دولار شهرياً.
لكنّ الإذاعة الأميركية العامة (إن بي أر) ومجموعة «سي بي سي - راديو كندا» الإعلامية الكندية العامة لم تستأنفا التغريد بعد حتى أمس (السبت).

وعلقت هاتان المؤسستان الإعلاميتان أخيراً أنشطتهما على «تويتر» احتجاجاً على العلامات التي أرفقتها الشبكة بحساباتهما، إذ صنفتهما بأنهما من «وسائل الإعلام المملوكة من الحكومة» أو «التابعة للدولة»، وهي مصطلحات كانت محفوظة سابقاً لوسائل الإعلام غير المستقلة الممولة من الحكومة.
وأزالت منصة «تويتر» هذه العلامات، حتى عن حسابات الوكالة الصينية الرسمية «شينخوا» و«أر تي» الروسية.

وسألت كارا سويشر، يوم (السبت): «هل كان الغرض الحقيقي من كل هذه الضجة بشأن (إن بي أر) مساعدة الصين وروسيا؟»، مضيفة: «يبدو أنه من خلال إزالة العلامات من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، تساعد «تويتر» في الدعاية السياسية لهذه الأنظمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تويتر تبدأ في إزالة علامات التحقق القديمة من الحسابات

 

تويتر يسحب شارات التوثيق الزرقاء من مشاهير تخلفوا عن الدفع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلامة الزرقاء على تويتر تعود إلى حسابات مشاهير دون موافقتهم العلامة الزرقاء على تويتر تعود إلى حسابات مشاهير دون موافقتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab