ابتكار تكنولوجي جديد يقدم يد اصطناعية تُعيد الشعور إلى مبتوري الأطراف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ابتكار تكنولوجي جديد يقدم يد اصطناعية تُعيد الشعور إلى مبتوري الأطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار تكنولوجي جديد يقدم يد اصطناعية تُعيد الشعور إلى مبتوري الأطراف

المهندسين الذين عملوا في المشروع
لندن -العرب اليوم

شهد مجال الأطراف الاصطناعية للأعصاب تقدّماً كبيراً في السنوات الأخيرة. لكن التكنولوجيا لا تزال بعيدة عن إحداث فرق في حياة معظم مبتوري الأطراف.
ووفقاً لموقع "إن غادجت"، فإنّ التطور الجديد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يمكن أن يغير ذلك. ففي مشروع مشترك مع جامعة شنغهاي جياو تونغ، صممت المدرسة جهازاً عصبياً يُكلّف نحو 500 دولار في مكوّناته، هو يد قابلة للنفخ مصنوعة من مطاط السيليكون الصناعي المُسمّى "إيكو فليكس".
ويتخلّى الجهاز عن المحرّكات الكهربائية لمصلحة نظام هوائي ينفخ ويثني أرقامه الشبيهة بالبالون. ويمكن لليد أن تتحمل قبضات مختلفة تسمح للمبتور بفعل أشياء مثل التربيت لقطّة، أو سكب علبة حليب أو حتى التقاط طعام. كما يترجم الجهاز كيف يريد مرتديه استخدامه، من خلال برنامج يفكّ تشفير إشارات مخطّط كهربية العضل ويرسلها الدماغ إلى الطرف المصاب.
وأوضح الموقع أنّ الطرف الاصطناعي يزن نحو نصف رطل، ويمكنه استعادة بعض الإحساس لمستخدمه، باستخدام سلسلة من مستشعرات الضغط. وعندما يلمس مرتديه شيئاً ما أو يضغط عليه، يرسل إشارة كهربائية إلى موضع محدّد على ذراعه المبتورة.
وميزة أخرى للذراع هي أنها لا تستغرق وقتاً طويلاً لتعلّم كيفية استخدامها؛ فبعد نحو 15 دقيقة، استطاع اثنان من المتطوّعين الكتابة بالقلم.
وقال البروفسور شوانهي تشاو، أحد المهندسين الذين عملوا في المشروع: "هذا ليس مُنتجاً بعد، لكن الأداء مُشابه بالفعل أو متفوق على الأطراف الاصطناعية الحالية، ونحن متحمّسون بشأنه". وأضاف: "هناك إمكانات هائلة لجعل هذا الطرف الاصطناعي الناعم منخفض التكلفة للغاية، للعائلات ذات الدخل المنخفض الذين عانوا البتر".
ولفت التقرير إلى أنه فيما نحن بعيدون عن رؤية هذه التقنية في العالم الحقيقي، يعمل الفريق الذي يقف وراء المشروع بالفعل على تحسين التصميم، إذ إنهم يريدون جعله أفضل في فكّ تشفير المدخلات الكهربائية، وأكثر قابلية للتخصيص عندما يحين وقت الإنتاج


قد يهمك ايضًا:

الأطراف الاصطناعية تمنح قطًّا روسيًا فرصة ثانية للحياة

 

عارضات الأزياء ذوات الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة يظهرن خلال أسبوع لندن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار تكنولوجي جديد يقدم يد اصطناعية تُعيد الشعور إلى مبتوري الأطراف ابتكار تكنولوجي جديد يقدم يد اصطناعية تُعيد الشعور إلى مبتوري الأطراف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab