زيادة معدل الحوادث الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 38 في 2015
آخر تحديث GMT10:31:13
 العرب اليوم -

خلال استطلاع "بي دبليو سي" الشرق الأوسط الجديد

زيادة معدل الحوادث الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 38% في 2015 .

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة معدل الحوادث الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 38% في 2015 .

زيادة معدل الجرائم الإلكترونية في الشرق الأوسط،
الرياض - العرب اليوم

لا تعد الجرائم الإلكترونية ظاهرةً جديدة، ولكنها أصبحت تتصدر العناوين أكثر من أي وقت مضى. وبحسب أحدث استطلاع صادر عن "بي دبليو سي" الشرق الأوسط، يزداد عدد الشركات التي ترغب بالاستثمار في النظم الأمنية، حيث يقوم العديد منها بوضع المبادرات الاستراتيجية لرفع  المستوى الأمني والحد من المخاطر الالكترونية. و يتناول استطلاع "بي دبليو سي" الشرق الأوسط المعني بأمن المعلومات الالكترونية حول العالم لعام 2016  مقارنة النتائج بين أكثر من 300 شركة في الشرق الأوسط مع الشركات في  العالم، وكيفية استجابتها لارتفاع معدل المخاطر الإلكترونية.

 وأكد مايك ماديسون، الشريك لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، ورئيس الخدمات الالكترونية "السيبرانية" وخدمات تأمين المخاطر:  "ان استثمارات الشركات في المنطقة في مجال الأمن والحماية التكنولوجية، مثل التأمين الإلكتروني، غالبًا ما تكون غير مدعومة من قبل الأشخاص والعمليات والإدارة اللازمة لتوفير الأمن الفعال ؛ مما قد يتسبب بشعور "زائف بالأمان"، اذ تشير نتائج الاستطلاع أنه من المرجّح أن تزداد هذه التحديات نتيجة لذلك. و مع انتشار وسائل الاتصال والتقارب التكنولوجي إلى جانب وجود أجندات تنظيمية وتشريعية أكثر صرامة، سيتوجب وضع أنظمة أكثر تطورًا.
 
وبحسب الإستطلاع، 85% من الذين شملهم الاستطلاع هم أكثر  عرضة للحوادث المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، مقارنة  بــ 79%  عالميًا. تعرض حوالي 18% منهم لأكثر من 5 آلاف هجمة إلكترونية، مقارنة بــ 9%  عالمياً، وهو المعدل الأعلى من أي منطقة أخرى، ويشير الاستطلاع إلى أن الشركات وخصوصاً في الشرق الأوسط، غالباً ما تجد صعوبة في تحديد الوقت الذي تعرضت فيه لهجمة إلكترونية، ويكتشف العديد منها أنها تعرضت للهجوم حين يقوم طرف ثالث أو أحد العملاء بالإبلاغ عن استلام رسائل مشبوهة أو طلبات تحصيل للأموال، وفي حين أن 85% من الشركات في الشرق الأوسط قامت بتأسيس إطار أمني معتمد دولياً للتصدي لهذه الهجمات، يشير استطلاع "بي دبليو سي" إلى تدابير أخرى يتوجب على الشركات التركيز عليها باستمرار:

·ان الأمر ليس مجرد قضية تكنولوجيا المعلومات، بل مسألة تجارة أعمال: لم تعد الساحة الرقمية حكراً على تكنولوجيا المعلومات، وهناك مخاطر حقيقية  لوضعها في هذه المكانة: و ليس مخاطر فقدان الفرص التجارية فحسب، بل تتضمن مخاطر مالية وتجارية وسمعة الشركة أيضاً . وفي الوقت الراهن، أقل من 20% من الشركات تمتلك برامج توعية في هذا الصدد.

·هي مسألة على مستوى مجلس الإدارة: يشير الإستطلاع إلى أنه يتوجب على العاملين في المجال الرقمي إبلاغ مجلس الإدارة مباشرة، وينبغي على مجلس الإدارة أن ينظر إلى الموضوع كمحور رئيسي لمسؤولياته الرقابية. اذ يوضح الاستطلاع أنه حتى لو تملك 24% من الشركات في الشرق الأوسط استراتيجية أمنية، أقل من 15% من مجلس الإدارة وراء هذه الاستراتيجيات، في حين لم يتم توضيح العديد منها ب.  

·هي مسألة تشمل جميع الأطراف: لا تزال العديد من الشركات في المنطقة تنظر إلى السيبرانية على أنها مسألة تدقيق فحسب أو قضية تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، في حين يجب  دمجها من ضمن  نهج الشركة العام لضمان أمنها.

وأظهرت الخروقات الأمنية الكبيرة ضرورة إدارة الجرائم الإلكترونية بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها مع التهديدات الأخرى لضمان استمرارية العمل، والتعامل معها على مستوى مجلس الإدارة. وهذا يعني أن التخطيط المفصل و الاستعداد اللازم لمواجهة الأزمات،  سيشمل مجموعة واسعة من الوظائف مثل الوظائف القانونية والموارد البشرية والأدلة الجنائية والمخاطر والاتصالات، ولا تحتاج الشركات في الشرق الأوسط  لتكنولوجيا صحيحة فقط بشكل يتناسب مع أعمالها ، بل  تحتاج أيضاً للأشخاص المناسبين والهيكلية الإدارية اللازمة والعمليات التشغيلية المعتمدة. يشكل الأمن الإلكتروني (السيبراني) تحدياً لكافة الأطراف ويستلزم استجابة من جميعهم.

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة معدل الحوادث الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 38 في 2015 زيادة معدل الحوادث الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 38 في 2015



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab