واشنطن - العرب اليوم
وقال مؤلف الدراسة تومي تينكانين، عالم الفيزياء بجامعة جونز هوبكنز، "كشفت الدراسة عن صلة جديدة بين فيزياء الجسيمات وعلم الفلك"، مضيفا "إذا كانت المادة المظلمة تتكون من جزيئات جديدة ولدت قبل الانفجار الكبير، فإنها تؤثر على الطريقة التي يتم بها توزيع المجرات في السماء بطريقة فريدة من نوعها، ويمكن استخدام هذا الاتصال للكشف عن هويتها وإجراء استنتاجات حول الأوقات التي تسبق الانفجار العظيم."
وطور الباحث نموذج رياضي لبحث كيفية تفاعل المادة المظلمة مع ما يشير إليه الفيزيائيون بالجزيئات عددية، وقال إنه إذا كانت المادة المظلمة أقدم بالفعل من الانفجار الكبير، فإن المادة بالتأكيد ستتفاعل مع الجسيمات العددية.
وأضاف تينكانين: "إذا كانت المادة المظلمة من بقايا الانفجار الكبير، فعندئذ كان يجب على الباحثين في كثير من الحالات أن يروا إشارة مباشرة للمادة المظلمة في تجارب فيزياء الجسيمات المختلفة بالفعل".
وتعد حقيقة أن الباحثين لم يروا مثل هذه الإشارة بعد مثيرة للقلق، لكن تينكانين قال إن نموذجه قد يشير إلى مقاربة مختلفة لمعالجة مسألة المادة المظلمة من خلال التركيز على الملاحظات الفلكية.
وعلى وجه الخصوص ، قال إنه يرى إمكانات في تلسكوب إقليدس الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي من المقرر إطلاقه في عام 2022، وقد صُممت هذه المركبة الفضائية لرسم خريطة لحواف الكون، وترك العلماء ينظرون إلى الوراء حوالي 10 مليارات سنة.
قد يهمك أيضًا
علماء روس يبحثون إنشاء مختبرات فلكية على سطح القمر
رصد إشارات يمكنها اكتشاف أسرار الكون الغامضة للمرة الأولى
أرسل تعليقك