الرباط - العرب اليوم
صنف المغرب ضمن قائمة الدول التي عرفت هجمات إلكترونية ضئيلة سنة 2018، إلى جانب كل من تنزانيا وليبيا وجنوب إفريقيا، وذلك في أحدث تقرير لمؤسسة "كاسبيرسكاي" للأمن المعلوماتي، الخاص بالهجمات الالكترونية المتقدمة والمستمرة المستهدفة لأمن المؤسسات الحكومية والمالية.
وكشف التقرير أن الهجمات التي تعرض لها المغرب، رفقة هذه الدول هي فقط أربع هجمات مقارنة ببلدان عديدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا التي حطمت أرقاما قياسية من حيث الاستهداف الإلكتروني المتقدم والمستمر.
وبخصوص المؤسسات الأكثر تعرضا للهجمات الالكترونية، أظهر تصنيف "كاسبيرسكاي" ان المؤسسات الحكومية تأتي في الصدارة، متبوعة بالمؤسسات الدبلوماسية، ثم المؤسسات العسكرية وأجهزة الدفاع، تليها المؤسسات المالية والهيئات الاستثمارية، وفي المرتبة الخامسة المؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات والطاقة وشركات المعلوميات، ثم الأحزاب السياسية.
وعرفت سنة 2018، وفقا لذات التقرير، ارتفاعا في عدد الهجمات الالكترونية المتقدمة والمستمرة، الأمر الذي ألحق أضرار جسيمة بعدد من المؤسسات الحكومية و المالية في دول الشرق وشمال إفريقيا.
وسبق أن كشفت معطيات صادرة عن شركة "كاسبرسكي"، المتخصصة في مكافحة البرامج الضارة وجرائم الإنترنت، بأن عدد الحوادث المتعلقة بالبرامج الخبيثة والضارة التي تم تنزيلها من الأنترنيت في المغرب، ما بين أبريل ويونيو 2019، فاقت 5 ملايين.
وأشارت نشرة إحصائية للشركة حول الأمن السيبراني بالمغرب، الى أن حوالي 30.7 في المائة من مستخدمي برنامج "كاسبرسكي" للأمن كانوا ضحية هذه التهديدات عبر الإنترنت، وهو ما يجعل المغرب في المرتبة 34 عالمياً من حيث الدول المتأثرة بالتهديدات السيبرانية المتعلقة بتصفح "الويب".
ونجحت خلال الربع الثاني من السنة الجارية، برامج "كاسبرسكي" للأمن في احبط أزيد من 15 ألف برنامج خبيث في أجهزة الكمبيوتر التي تُشغل "Kaspersky Security Network"، ما يضع المغرب في المرتبة 61 على المستوى العالمي.
ويؤكد خُبراء "كاسبرسكي"، أن الحماية من مثل هذه الأخطار لا تتطلب فقط تثبيت برامج مكافحة الفيروسات القادرة على معالجة الملفات المصابة، بل أيضاً التوفر على جدار حماية، إضافة إلى ميزة مكافحة الجذور الخفية (anti-rootkits).
قد يهمك ايضا
شبكة الجيل الخامس تعتمد على السهولة فى نقل البيانات وتعتبر انطلاقة في عالم التكنولوجيا
"التعليم" الإماراتية تُنظم منحة دراسية بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
أرسل تعليقك