تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100

كوكب الأرض
لندن ـ العرب اليوم

رجّحت دراسة نشرت حديثاً أن يبدأ سكان العالم في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة، لا سيما في الدول المتقدمة حيث ترتفع نسبة الشيخوخة، بسبب عوامل عدة أبرزها تراجع نسبة الخصوبة. ووصل عدد سكان العالم إلى 7.8 مليار نسمة في الوقت الحالي، فيما يتوقع خبراء أن تكون الذروة في عام 2064، عندما نبلغ 9.7 مليار نسمة. وبعد بلوغ هذه الذروة، سيشرع عدد سكان العالم في التناقص بشكل مستمر، إلى أن يهبط لـ8.79 مليار نسمة بحلول العام 2100، أي بعد 79 سنة من الآن. وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "لانست" العلمية، أن سكان نحو 23 بلدا في العالم سيتراجعون بواقع النصف، من جراء انخفاض الخصوبة وارتفاع نسبة الشيخوخة.
وتشمل قائمة هذه الدول المهددة بالتراجع السكاني الحاد، كلا من اليابان وتايلاند وإيطاليا والبرتغال وكوريا الجنوبية، وهو ما يعني أن بلدانا متقدمة ستكون الأكثر تأثرا بنقص السكان.وحتى الصين التي تعد الأكثر سكانا في العالم خلال الوقت الراهن، لن تسلم من التراجع، لأن تعداد هذا البلد الآسيوي سينخفض أيضا من 1.4 مليار إلى 732 مليونا في عام 2100. ويقدم ستين إيميل فولسيت، وهو باحث من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، شروحا لأسباب هذا التراجع المرتقب.
ويقول فولسيت الذي أشرف على الدراسة، إن آخر تراجع في عدد سكان العالم حصل في أواسط القرن الرابع عشر، وكان بسبب الطاعون الأسود أو ما يعرف بالطاعون "الدبلي". وأضاف أنه "في حال صحت هذه التوقعات، فإن سكان العالم سيكونون قد انخفضوا للمرة الاولى في التاريخ من جراء نقص الخصوبة، في حين كان الانخفاض ينجم سابقا عن أمراض ومجاعات، أي بسبب عوامل قاهرة".
في المقابل، هناك دول ستشهد ارتفاعا في عدد السكان، ففي الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء يُتوقع أن يزداد عدد السكان بواقع 3 مرات، لينتقل من 1.03 مليار نسمة في سنة 2017 إلى 3.07 مليار نسمة في عام 2100. وصرح فولسيت: "إفريقيا والعالم العربي سيشكلان المستقبل، في حين سيتراجع تأثير أوروبا وآسيا"، ثم أضاف: "بنهاية القرن الحالي سيكون العالم متعدد الأقطاب، فيما ستصبح كل من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة القوى المهيمنة". ويعزو الباحث الأميركي تراجع الخصوبة إلى عاملين بارزين، هما سهولة الحصول على موانع الحمل بفضل الطب الحديث، إضافة إلى تعليم الفتيات والنساء.

قد يهمك ايضا 

العلماء يكتشفون للمرة الأولى مصير الصفائح التكتونية للأرض بعد غرقها

اقتراب تاريخي لمذنب "البطة" من الأرض حدث فلكي لن يتكرر قبل 200 عام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100 تعداد سكان كوكب الأرض في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة وتوقعات لعام 2100



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab