الروبوت الحرباء يفسح المجال نحو أنماط جديدة من التخفي والتمويه
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الروبوت الحرباء يفسح المجال نحو أنماط جديدة من التخفي والتمويه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروبوت الحرباء يفسح المجال نحو أنماط جديدة من التخفي والتمويه

استلهم العلماء من الحرباء، روبوتاً متحركاً، يمكنه السير على خلفية وتغيير لونه في الوقت الحقيقي ليتطابق معها
لندن - العرب اليوم

استلهم العلماء من الحرباء، روبوتاً متحركاً، يمكنه السير على خلفية وتغيير لونه في الوقت الحقيقي ليتطابق معها، تماماً مثلما تفعل الحرباء، وهو ما قد يفسح المجال أمام أشكال جديدة من التخفي والتمويه، وتطبيقات أخرى في صناعات عدة. حيث أنجز فريق بحثي في جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية صنع الجلد الذي يغطي ظهر الحرباء الاصطناعية، بما يشبه جلد الحيوان.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي نشرت مقطع فيديو عن الروبوت، فإنه بطول 38 سنتمتراً وعرض 15 سنتمتراً، فيما يصل وزنه إلى 0.9 كيلوغرام.ويظهر الروبوت في الفيديو وهو يسير عبر خلفية تضم خطوطاً بألوان وزخارف مختلفة، وما أن يعبر الروبوت على خلفية من ألوان البرتقالي والأخضر والأزرق، حتى يتغير لونه تدريجياً ليتطابق مع اللون في الخلفية.
وتتضمن التطبيقات المختلفة للتقنية عدا التخفّي والتمويه، إنشاء شاشات مرنة يمكن ارتداؤها، مع إمكانية استخدامها في صناعة السيارات أو المباني التي يمكن أن تغير لونها حسب رغبة المستخدم.
وقد قال مؤلف الورقة، سونغ هوان كو، في جامعة سيئول إن الشكل النهائي لهذا التطبيق سيكون عباءة غير مرئية، عن طريق الامتزاج بالكامل مع الخلفية، مضيفاً إن هذا «سيكون بمثابة روبوت استكشافي ذكي خفي».
لكن تحقيق هذه القدرات من الناحية التكنولوجية كان يعتبر إنجازاً صعباً، حيث يجب أن تكون أجهزة التمويه الاصطناعية قادرة على عرض مجموعة واسعة من الألوان الممكنة التي يمكن تغييرها بناءً على الطلب، وتعكس تفاصيل الخلفية الدقيقة.
وقد حقق كو وزملاؤه هذا، وفقاً لـ «ديلي ميل»، عن طريق استخدام استراتيجية جديدة، تجمع بين طبقات الكريستال السائل الحرارية (حيث يتغير اللون بدافع من درجة الحرارة) وبين شبكات تسخين أسلاك نانوية فضية مكدسة رأسياً. وترصد مستشعرات اللون وأنظمة التغذية المرتدة في الروبوت لون الخلفية، ثم تقوم بتحويل لون الجلد من أجل المطابقة.
وعن التطبيقات الممكنة، قال كو: «قد تتخيل قطعة قماش تغير لونها وأنماطها حسب الذوق أو البيئة»، كذلك تتضمن التطبيقات نشطة للخلفية لأغراض تجميلية في السيارات أو الملابس أو المباني، كما يمكن استخدام تقنية الحرباء هذه في شاشات العرض المرنة والقابلة للارتداء في المستقبل.
ومع استكمال دراستهم الأولية التي تم نشرها في مجلة «نايتشور كومينيكايشن»، يأمل الفريق البحثي في أن يتمكن من تصغير حجم التصميم، ومنح الروبوت القدرة على عكس نسيج أسطح الخلفية بدقة أكبر، وهو إنجاز يقولون إنهم قادرون على تحقيقه من خلال التقدم في علوم معالجة الإشارات وتلك القائمة على البيانات.

قد يهمك ايضا 

ناسا تكشف ما يمكن أن تخفيه "وعورة" سطح القمر

"ناسا" تؤجل إطلاق كبسولة "ستارلاينر" بعد مشكلة في محطة الفضاء الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوت الحرباء يفسح المجال نحو أنماط جديدة من التخفي والتمويه الروبوت الحرباء يفسح المجال نحو أنماط جديدة من التخفي والتمويه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab