ناسا تحتفي بالمصري محمد علي بعد مشاركته بوضع تصور محاكاة لتلسكوب جيمس ويب
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

"ناسا" تحتفي بالمصري محمد علي بعد مشاركته بوضع تصور محاكاة لتلسكوب "جيمس ويب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ناسا" تحتفي بالمصري محمد علي بعد مشاركته بوضع تصور محاكاة لتلسكوب "جيمس ويب"

ناسا
القاهرة- العرب اليوم

منذ أيام أطلقت وكالة "ناسا" تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأكبر عالميا. ومن بين المشاركين في وضع تصور المحاكاة كان الشاب المصري محمد علي.سنوات طويلة كان الشاب، الذي يعيش في محافظة الإسكندرية، يدرس علوم الفضاء، بشكل غير أكاديمي، يعتمد على المواقع والكتب والدراسات البحثية المنشورة، ويتابع أولا بأولا ما تنشره وكالة "ناسا"، ولم يكتف بذلك بل قام بمراسلتها غير مرة، لتعلم الجديد.
ورغم حصول محمد على بكالريوس خدمة اجتماعية، وعمله في مجال الهواتف المحمولة، إلا أنه كان يحمل شغفا كبيرا تجاه عالم الفضاء، مسحورا بتفاصيله، مأخوذا بما يضمه من معارف لا حد لها، تتكشف شيئا فشيا.وكانت ناسا قد أعلنت عبر موقعها، أن الشاب من المشاركين في وضع تصور للمرصد، ضمن آخرين قاموا بالفعل نفسه حول العالم.
يقول محمد إنه بدأ منذ سنوات طويلة الإبحار في عالم الفضاء ودراسته: "وكان كثيرون يقولون لي لا قيمة لما تفعله، لن يكون هناك عائد معنوي أو مادي لما تفعل، لكنني كنت أحب الأمر".
وكان محمد يدرس التغيرات المناخية ويكتب تقريرا بشكل يومي عن حالة الطقس، محاولا التعرف على طبيعة الفضاء والتغيرات التي تحدث به، حتى أعلنت ناسا منذ فترة أن على المهتمين بعلوم الفضاء إرسال تصور لمجسم كبير، وصنع محاكاة له، فرأى الشاب في الأمر فرصة للتجربة، وكان مجسمه يتأهل شيئا فشيا إلى المراحل النهائية، التي وصل إليها 11 مجسما.
والمرصد من شأنه البحث عن الضوء المنبعث من النجوم والمجرات، بما يكشف تفاصيل حول الكون منذ الانفجار العظيم. وبحث نشأة المجرات، ودراسة النجوم والكواكب. وهو تعاون دولي تقوده ناسا، مع وكالة الفضاء الأوروبية والكندية، ووصلت تكلفة المشروع لمليارات الدولارات.
يقول محمد إن فرحته كانت عظيمة في اللحظة التي تأهل فيها تصوره للمراحل النهائية، متمنيا لنفسه التعلم بشكل أكبر في المستقبل حول عالم الفضاء: "حين رأيت الأسماء الأخرى المرشحة وجدتهم يدرسون في أماكن دولية تقدم لهم دعما كبيرا، وكنت أفعل هذا بمفردي، وهذا ما أكسب فرحتي فرحة مضاعفة".
ويشرح محمد آلية إرسال نموذج المحاكاة، وأفكار التصميم، فهو مجبرا أن يقدم ورقة ممهورة باسمه يوافق فيها على استخدام ناسا لأفكاره وتصوراته، ولهم الحق في استخدامها لصالحهم بأي شكل.
ويعد هذا التلسكوب وسيلة للسماح للبشرية بالحصول على لمحة أولية للكون كما كان موجودا في الوقت الذي يُعتقد أن أقدم المجرات تشكلت فيه. وتأجل إطلاق التلسكوب "جيمس ويب"، وهو الأقوى على الإطلاق، ثلاث مرات منذ وصوله إلى قاعدة كورو الفضائية في جويانا الفرنسية في أكتوبر الماضي.وأشادت ناسا بالتلسكوب باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها سيقوم الصاروخ الفرنسي الصنع بوضع التلسكوب في الفضاء بعد رحلة مدتها 26 دقيقة.ويبلغ وزن التلسكوب 14000 رطل ويعادل عند فتحه مساحة ملعب تنس تقريبا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ناسا" تستعد لإطلاق أكبر تلسكوب فضائي من غويانا الفرنسية

وكالة ناسا تعلن تأجيل جديد لإطلاق التلسكوب جيمس ويب بسبب الأحوال الجوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تحتفي بالمصري محمد علي بعد مشاركته بوضع تصور محاكاة لتلسكوب جيمس ويب ناسا تحتفي بالمصري محمد علي بعد مشاركته بوضع تصور محاكاة لتلسكوب جيمس ويب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab