العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي
واشنطن - العرب اليوم

تكفي الكميات الهائلة من الرماد البركاني التي تنبعث من ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي، لعكس الطاقة الشمسية خلال فترة زمنية طويلة وبالتالي برودة المناخ، ولكن هذا غير مرجح، وتشير وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن العلماء يدحضون الاعتقاد الشائع، الذي يفيد بأن ثوران البراكين يمكن أن يسبب برودة المناخ ويوقف الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري.ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يقول العالم أوليج ميلنيك، مدير مختبر الهيدرولوجيا الميكانيكية بكلية الميكانيك بجامعة موسكو، "لكي يوقف الرماد البركاني الاحترار العالمي، يجب أن يحصل ثوران بركاني هائل".
 
 ولكن لحسن الحظ، لم تشهد البشرية ثورانا بهذا الحجم، وكان ثوران بركان توبا قبل 74 ألف عام، هو آخر ثوران هائل شهدته البشرية، الذي قضى بحسب مختلف التقديرات على 80% من جميع أشكال الحياة على الأرض.وكان الحدث الأقرب، هو ثوران بركان تامبورا عام 1815 الذي أودى بحياة 70 ألف إنسان.وبالطبع مثل هذه الأحداث تؤثر في المناخ، ويمكنها تبريد الأرض، أما البراكين الصغيرة فهي من وجهة نظر المناخ، غير محسوسة.ومن جانبه يشير عالم المناخ ألكسندر تشيرنوكولسكي، من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه حتى الثوران الكبير للبراكين يمكن أن يبرد الأرض 2-3 سنوات.
 
ولكن يمكن أن يحدث أكبر تبريد نتيجة ثوران للبراكين في المنطقة الاستوائية، وفي هذه الحالة يصل الرماد البركاني إلى طبقة الستراتوسفير، وخلال سنة ينتشر حول الكرة الأرضية، نتيجة دوران خاص للكتل الهوائية، ولكن مع مرور الوقت يترسب هذا الرماد في طبقة التروبوسفير، وبعدها تغسله الأمطار.ويقول، "نظريا، إذا حدث ثوران البراكين الواحد تلو الآخر في المنطقة الاستوائية، فقد يؤدي إلى تشكل شاشة من الرماد البركاني، يمكنها تبريد الأرض، ولكن بشرط أن تتكرر هذه الأحداث كل 2-3 سنوات، لكي يبقى محتوى الرماد البركاني ثابتا في الغلاف الجوي".ويضيف ميلنيك، تسبب ثوران بركان تامبورا، في انخفاض المحاصيل الزراعية في السنة التالية، وأسفر عن وفاة عدد كبير من البشر يفوق عدد الذين ماتوا من ثوران البركان نفسه.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يقيّمون تأثير البراكين في المناخ

باحثون يشرحون كيف قد تبدو انفجارات البراكين على الكويكبات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab