فريق الروبوتات الأفغاني النسائي الحالمات يصمم مستقبله في قطر
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فريق الروبوتات الأفغاني النسائي "الحالمات" يصمم مستقبله في قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق الروبوتات الأفغاني النسائي "الحالمات" يصمم مستقبله في قطر

فريق الروبوتات الأفغاني
الدوحة ـ العرب اليوم

اكتسب فريق الروبوتات الأفغاني النسائي المعروف باسم "الحالمات" مكانة مميّزة في قطر والدول الأخرى التي فررن إليها بعدما تم إجلاؤهن من كابول في أعقاب سيطرة حركة طالبان المتشدّدة على أفغانستان. لكن بعد عودتهن إلى التعلّم والعمل على التحضير لمشاركاتهن في مسابقة عالمية للروبوتات، تشعر الفتيات التسع في الدوحة بالقلق بشأن حاضرهن رغم أنّهن يأملن في العودة يوما ما إلى بلدهنّ. وقالت عضو الفريق عايدة حيدربور (17 عامًا) التي أحبت الهندسة الرقمية بفضل لعبة "سوبر ماريو" منذ أن كانت طفلة، إنّه "كان من الصعب جدًا" متابعة الأحداث في أفغانستان. ولكنها تأمل في العودة لفتح أول مدرسة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقالت مبتسمة "اعتاد جدي أن يسألني الكثير من الأسئلة حول جهازه اللوحي وهاتفه... ، خاصة بالنسبة للنساء".
عملت والدتها مدرّسة في مدرسة ثانوية للبنات، لكن المنشأة التعليمية لم تفتح أبوابها منذ سقوط كابول في أيدي طالبان. وقد منعت الحركة النساء من العمل والتعليم وأجبرتهنّ على البقاء في المنازل خلال حكمها لأفغانستان بين عامي 1996 و2001. وتعهدت طالبان الثلاثاء بالسماح للفتيات بالعودة إلى المدرسة بعد استبعادهن فعليا، وقال متحدّث باسمها "هناك حاجة لمزيد من الوقت". وبينما تحلم حيدربور بأن تعمل يوما ما لدى شركة "مايكروسوفت" العملاقة للتكنولوجيا، فإنّها تؤكد لوكالة فرانس برس أنّها تريد "العودة وخدمة شعبي". في مختبر الروبوتات في "تكساس إيه أند أم"، إحدى الجامعات الأميركية العديدة في قطر، انحنت حيدربور على كمبيوتر محمول مزيّن بشارات ملوّنة بينما كانت زميلاتها يجمعن المكونات. وقد تم وضع الفتيات اللواتي تم إجلاؤهن إلى قطر في ثلاث مؤسسات حسب احتياجاتهن وحصلن على منح دراسية كاملة. بعض زميلاتهن في الفريق لا يزلن في أفغانستان، والبعض الآخر في المكسيك والإمارات. وتجتمع الفتيات في قطر بعد الدوام المدرسي للعمل على مشاركاتهن في مسابقة "التحدي العالمي الأول" للروبوتات. وعندما سُئلن عن المدرسة في قطر بعد مغادرتهن الصعبة من أفغانستان على متن طائرة عسكرية قطرية وبقائهن في الحجر الصحي لمدة 10 أيام وسط جائحة كوفيد، ردّت الفتيات بصوت واحد "كل شيء على ما يرام". وتبادلت مجموعة منهنّ نقاشا بدا حيويا حول مكوّن خاطئ في لوحة من المقرر استخدامها لقياس الطقس في الأيام المقبلة. وقالت حيدربور "لم نتمكّن من إصلاحه لأسبوع، لذا قمنا بتغيير السلك"، فيما كانت تقف قرب طاولة مختبر مليئة بالأدوات. وبجانبها، قامت عضو أخرى في الفريق بتجميع الغلاف البلاستيكي لمحطة قياس الطقس بينما كانت تتفحّص هاتفها بشكل منتظم. وعلى الجانب الآخر من الطاولة، عمل نصف الفريق على بناء روبوت قادر على التقاط الكرات البلاستيكية وإطلاقها بعيدًا.
وقالت قائدة الفريق سمية فاروقي (18 عاما) قبل أن تعمل مع زميلتها فلورانس على إصلاح محرك "أنا حزينة للغاية لأننا فقدنا عائلتنا ومدربينا وحياتنا" بمغادرة أفغانستان فجأة.
ساعدت رؤية محبوب، وهي مؤسّسة شركة برمجيات أفغانية، في 2012 على تشكيل الفريق الذي تمكّن من تطوير جهاز تنفس منخفض التكلفة العام الماضي في ذروة انتشار وباء كورونا. وتصدّرت الفتيات عناوين الصحف في عام 2017 بعد رفض منحهنّ تأشيرات للمشاركة في مسابقة الروبوتات في واشنطن، قبل أن يتدخل الرئيس السابق دونالد ترامب ويسمح لهن بالسفر. وفي العام ذاته، فازت الفتيات بجوائز مرموقة في مجال الروبوتات. وقالت محبوب عن استيلاء طالبان على السلطة والتهديد الذي يمثّله ذلك لتعليم المرأة على وجه الخصوص "يجب ألا نغير توجّهنا"، مضيفة بهدوء أنّه "لا يوجد خيار حقيقي" سوى التواصل مع طالبان. وتابعت "أولئك الذين أسموا أنفسهم حلفاء لنا يجب ألا يتخلّوا عنا مرة أخرى". في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي في قطر، نسخة مكتملة من آلة التقاط الكرات بناها فريق قطري في عام 2020 في ظل ظروف مختلفة تماما. ووصف المشرف على المختبر في الجامعة بنجامين سيسلينسكي مهارات الفتيات بأنّها "على مستوى عال حقا" على الرغم من محنتهنّ. لكن حيدربور ما زالت قلقة بشأن مستقبل الفتيات وتعليمهن في بلدها. وسألت الفتاة "ماذا سيحدث في أفغانستان؟ ... من الصعب للغاية أن نرى بلادنا في مثل هذا الوضع".

قد يهمك ايضا 

باحثون يطورون تقنية لتعليم الروبوتات المشي على غرار البشر بالتعاون مع فيس بوك

افتتاح أول مركز ذكي يعمل بالروبوتات لطلبات كارفور السعودية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الروبوتات الأفغاني النسائي الحالمات يصمم مستقبله في قطر فريق الروبوتات الأفغاني النسائي الحالمات يصمم مستقبله في قطر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab