أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض

الأرض
لندن -العرب اليوم

 وجد فريق بحث دولي أن القارات الأولى لم تكن مستقرة، ووقع إعادة تدويرها في باطن الأرض، في الوشاح.

ويعد البحث، الذي نُشر حديثا في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، مهما لأنه يوفر أدلة حول كيفية تشكّل الكواكب.

ويوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، الأستاذ المشارك، فابيو كابيتانيو، من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش: "الصخور الموجودة في قلب القارات، والتي تسمى كراتون، عمرها أكثر من ثلاثة مليارات سنة. وتشكلت في بداية الأرض، وتملك سر كيف تغيرت القارات والكوكب بمرور الوقت".

والكراتون، الذي يُعرف نحو 35 منها حاليا، تتميز بالطفو والصلابة مقارنة بأجزاء أخرى من الغلاف الصخري للأرض، ما منحها الاستقرار. لكن تكوينها غير عادي مقارنة بالغلاف الصخري الأحدث، والذي يتكون من مزيج غريب من المواد والمعادن مع مجموعة من الأعمار والتركيبات والمصادر.

وتوصل بحث سابق إلى أن هذا التباين، أو التنوع، يوحي بإعادة التدوير وإعادة العمل.

واستخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية عالية الأداء لمحاكاة تطور أول مليار سنة على الأرض. ووجدوا أن القارات الأولى كانت غير مستقرة وأعيد تدويرها في وشاح الأرض.

وبمجرد أن أصبحت الكتل القارية المبكرة في الوشاح، وقع صهرها وتقليبها وخلطها حتى تختفي.

ووجد الباحثون أن بعض قطع الصخور الأصلية يمكن أن تبقى في الوشاح لمليارات السنين لكنها تعود في النهاية.


وقال كابيتانيو: "عملنا مهم من ناحيتين: أولا، الكراتون هي المكان الذي يتم فيه تخزين / العثور على الفلزات المهمة والمعادن الأخرى. وثانيا، تخبرنا كيف تشكلت الكواكب وتغيرت في الماضي، بما في ذلك كيف تشكلت القارات وكيف دعمت الحياة، وكيف تشكّل الغلاف الجوي وتغير نتيجة لتكتونية الكواكب".

وبمرور الوقت، يمكن للقطع المعاد تدويرها من القارة أن تتراكم تحت الغلاف الصخري الجديد، ما يجعلها أكثر قدرة على الطفو وقوية بما يكفي لوقف المزيد من إعادة التدوير.

وتعد هذه الدراسة فريدة لأنها تشرح كيفية تجميع القارات معا. وتُظهر العديد من الملاحظات حول النوى القارية القديمة، والتي تسمى كراتون، أنها أكثر تعقيدا وغير متجانسة من الغلاف الصخري اليوم. ومع ذلك، لم يعرف العلماء سبب الاختلافات أو كيف تشكلت.

وتوضح الدراسة أن أجزاء من كراتون الغلاف الصخري (CLM) ما تزال موجودة في الوشاح باعتبارها متغيرات منتشرة ومستنفدة على مستويات متعددة يمكن أن تستمر لمليارات السنين.

ويعمل التحويل بشكل أفضل عند درجات عالية من النضوب ودرجات حرارة الوشاح التي تشبه تلك التي كانت سائدة على الأرض في وقت مبكر.

ويؤدي هذا إلى تصاعد وتقليل كميات كبيرة من كراتون الغلاف الصخري (CLM) المتعثر، والذي يشار إليه باسم النقل الإقليمي الهائل (MRR).

ويشرح هذا النقل الإقليمي الهائل المصدر المعقد والعمر وعدم التجانس المستنفد الموجود في كراتون الغلاف الصخري القديم. ويشير هذا إلى أنه ربما كان جزءا أساسيا من بناء القارات في بدايات تشكل الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تُعلن عن توقف مسبار بيرسيفرانس عن جمع الصخور من المريخ بسبب تحطم جزئي

 

استخدام البكتيريا لاستخراج المعادن الثمينة من الصخور على المريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab