أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض

الأرض
لندن -العرب اليوم

 وجد فريق بحث دولي أن القارات الأولى لم تكن مستقرة، ووقع إعادة تدويرها في باطن الأرض، في الوشاح.

ويعد البحث، الذي نُشر حديثا في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، مهما لأنه يوفر أدلة حول كيفية تشكّل الكواكب.

ويوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، الأستاذ المشارك، فابيو كابيتانيو، من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش: "الصخور الموجودة في قلب القارات، والتي تسمى كراتون، عمرها أكثر من ثلاثة مليارات سنة. وتشكلت في بداية الأرض، وتملك سر كيف تغيرت القارات والكوكب بمرور الوقت".

والكراتون، الذي يُعرف نحو 35 منها حاليا، تتميز بالطفو والصلابة مقارنة بأجزاء أخرى من الغلاف الصخري للأرض، ما منحها الاستقرار. لكن تكوينها غير عادي مقارنة بالغلاف الصخري الأحدث، والذي يتكون من مزيج غريب من المواد والمعادن مع مجموعة من الأعمار والتركيبات والمصادر.

وتوصل بحث سابق إلى أن هذا التباين، أو التنوع، يوحي بإعادة التدوير وإعادة العمل.

واستخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية عالية الأداء لمحاكاة تطور أول مليار سنة على الأرض. ووجدوا أن القارات الأولى كانت غير مستقرة وأعيد تدويرها في وشاح الأرض.

وبمجرد أن أصبحت الكتل القارية المبكرة في الوشاح، وقع صهرها وتقليبها وخلطها حتى تختفي.

ووجد الباحثون أن بعض قطع الصخور الأصلية يمكن أن تبقى في الوشاح لمليارات السنين لكنها تعود في النهاية.


وقال كابيتانيو: "عملنا مهم من ناحيتين: أولا، الكراتون هي المكان الذي يتم فيه تخزين / العثور على الفلزات المهمة والمعادن الأخرى. وثانيا، تخبرنا كيف تشكلت الكواكب وتغيرت في الماضي، بما في ذلك كيف تشكلت القارات وكيف دعمت الحياة، وكيف تشكّل الغلاف الجوي وتغير نتيجة لتكتونية الكواكب".

وبمرور الوقت، يمكن للقطع المعاد تدويرها من القارة أن تتراكم تحت الغلاف الصخري الجديد، ما يجعلها أكثر قدرة على الطفو وقوية بما يكفي لوقف المزيد من إعادة التدوير.

وتعد هذه الدراسة فريدة لأنها تشرح كيفية تجميع القارات معا. وتُظهر العديد من الملاحظات حول النوى القارية القديمة، والتي تسمى كراتون، أنها أكثر تعقيدا وغير متجانسة من الغلاف الصخري اليوم. ومع ذلك، لم يعرف العلماء سبب الاختلافات أو كيف تشكلت.

وتوضح الدراسة أن أجزاء من كراتون الغلاف الصخري (CLM) ما تزال موجودة في الوشاح باعتبارها متغيرات منتشرة ومستنفدة على مستويات متعددة يمكن أن تستمر لمليارات السنين.

ويعمل التحويل بشكل أفضل عند درجات عالية من النضوب ودرجات حرارة الوشاح التي تشبه تلك التي كانت سائدة على الأرض في وقت مبكر.

ويؤدي هذا إلى تصاعد وتقليل كميات كبيرة من كراتون الغلاف الصخري (CLM) المتعثر، والذي يشار إليه باسم النقل الإقليمي الهائل (MRR).

ويشرح هذا النقل الإقليمي الهائل المصدر المعقد والعمر وعدم التجانس المستنفد الموجود في كراتون الغلاف الصخري القديم. ويشير هذا إلى أنه ربما كان جزءا أساسيا من بناء القارات في بدايات تشكل الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تُعلن عن توقف مسبار بيرسيفرانس عن جمع الصخور من المريخ بسبب تحطم جزئي

 

استخدام البكتيريا لاستخراج المعادن الثمينة من الصخور على المريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض أدلة جديدة تكشف بعض أسرار كيفية تشكل القارات على الأرض



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab