شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب
آخر تحديث GMT20:15:17
 العرب اليوم -

امتدت خمس سنوات بميزانية 5.2 مليار درهم

شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب

خدمات الإدارة الرقمية في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يُشرِف المغرب على سنة 2020، ولا تزال خدمات الإدارة الرقمية "ضعيفة"، ولا ترقى في حالات كثيرة إلى تطلعات المواطنين، مقارنة بالأهداف التي سطرتها مضامين برنامج "المغرب الرقمي"، الذي تمحورت حول التحول الاجتماعي، والخدمات العمومية الموجهة للمغاربة والمستثمرين، وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على الانتقال الرقمي لتحسين تنافسيتها، وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وامتد برنامج "المغرب الرقمي" خمس سنوات بميزانية 5.2 مليار درهم، مع أولويتين، الأولى حددت في "إتاحة الوصول إلى الإنترنت واسع وعريض النطاق للمواطنين، وتعزيز الوصول إلى المعلومات"، والثانية تتثمل في "تقريب الإدارة العمومية من احتياجات المغاربة، على مستوى توفير الكفاءة والجودة والشفافية، من خلال تحسين الخدمات المقدمة، على غرار برنامج الحكومة الإلكترونية".

وعلى الرغم من تمكن المغرب من التقدم في تصنيف الأمم المتحدة، بشأن الولوج إلى الخدمات عبر الإنترنت خلال الفترة 2012-2016 ، تظل خدمات عديدة أخرى، لا ترقى إلى الطموحات المعلنة في برنامج "المغرب الرقمي"، على غرار الخدمات المتعلقة بوثائق الحالة المدنية والشخصية، وإنشاء المقاولات عبر الإنترنيت، وتسجيل السيارات عبر الإنترنت أيضا.

وعلاقة  بالموضوع، أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي صدر أخيرا، بعد الانتهاء من تقييم إستراتيجية “المغرب الرقمي”، أن حصيلة الإنجازات، في ما يتعلق بالأولوية الأولى المتمثلة في التحول الاجتماعي، لم تتعد نسبة 11 في المائة من المشاريع التي وضعت لتحقيق هذا الهدف، في حين لم تتعد نسبة الإنجاز بالنسبة إلى الأولوية الثانية المتعلقة بالحكومة الإلكترونية، نسبة 36 في المائة، من المشاريع المخصصة لها.

في الاتجاه نفسه، من بين الإشكاليات الأخرى، التي سجلها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، المتعلقة بتعثر برنامج المغرب الرقمي، حوسبة ورقمنة وتطوبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إنشاء دعم لاقتناء حلول الحوسبة القطاعية للمقاولات، إذ لم تتجاوز نسبة إنجاز المشاريع المتعلقة في تشجيع استعمال المعلوميات من طرف المقاولات الصغرى والمتوسطة، 22 في المائة فقط، وهي نسبة تظل ضعيفة جدا، مقارنة بالأهداف المسطرة في البرنامج.

وتجدر الإشارة، إلى أن أرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة، يعانون من صعوبة الولوج إلى البرامج الرقمية للتتبع المساطر الرقمية، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير سلبا على تقدم أشغال استثمارتهم داخل المغرب.

قد يهمك أيضًا

ثلاث جامعات تحتفل بإطلاق برنامج دكتوراة مشترك في هندسة تكنولوجيا المعلومات

أقوى الشخصيات تأثيرًا على شبكة الإنترنت أبرزها الأمير هاري وميغان ماركل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab