اليابان تُطور روبوتا بـجلد حى تلتئم جُروحه
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

اليابان تُطور روبوتا بـ"جلد" حى تلتئم جُروحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليابان تُطور روبوتا بـ"جلد" حى تلتئم جُروحه

روبوت
طوكيو_العرب اليوم

أعلنت مجموعة بحثية فى كلية الدراسات العليا بجامعة طوكيو أنها نجحت فى تطويرأول روبوت فى العالم مغطى بطبقة من ”الجلد الحى

ونشرت نتائج هذا البحث، الذى أعلن بعد نحو ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، اليوم فى النسخة الإلكترونية من المجلة العلمية الأمريكية "ماتر".

وكانت مجموعة بحثية بقيادة البروفيسور شوجى تاكيوتشى (قسم الآلات الذكية وعلوم المعلومات)، وكلية الدراسات العليا لعلوم وتكنولوجيا المعلومات بجامعة طوكيو، قد توصلت إلى طريقة لزراعة خلايا الجلد البشرية وجعلها تتكاثر حول إنسان آلى بحجم الإصبع، فى طبقة يبلغ سمكها حوالى 1.5 مللي.

حتى الآن كان من الممكن زراعة الجلد على سطح مستو، لكن ظل من الصعب تغطية جسم ثلاثى الأبعاد مثل إنسان آلى بجلد مزروع ينكمش بشكل حاد. لذا يعد هذا التطور هو الأول من نوعه فى العالم.

يذكر أن الجلد لم يتعرض للتمزق حتى مع تكرار الإنسان الآلى بحجم الإصبع حركات الثنى والمد على مستوى المفاصل، ومع استمراره فى الحركة تشكلت ”التجاعيد“ حوله فيما يشبه جلد الإنسان.

جلد حى يتيح "التئام الجروح"

بالإضافة إلى ذلك، بما أن الجلد المزروع الذى يغطى الإنسان الآلى يحتوى على خلايا حية، فإنه يتمتع أيضًا ”بقدرة على التعافي“ تتيح التئام الجروح ذاتيًا كما يحدث فى الجلد البشري.

وفى تجربة المجموعة البحثية، عندما أصيب جلد إنسان آلى بحجم الإصبع وتم لصق طبقة من الكولاجين على الجرح، تحركت خلايا الجلد وانقسمت بشكل متكرر، ليلتئم الجرح بعد 7 أيام.

وفقا لمجموعة البحث، فإن "الجرح الصغير لديه فرصة جيدة للشفاء الذاتى دون فعل أى شيء.“ يتكون جلد الإنسان من ”البشرة“ و ”الأدمة“ و ”الأنسجة تحت الجلد“ و”الأوعية الدموية“ و”الأعصاب“ وما إلى ذلك، ونجحت مجموعة البحث فى عمل ”البشرة“ و ”الأدمة".

تستخدم الأدمة وحدها 10 ملايين خلية. ونظرًا لأن هذا الروبوت لا يحتوى على أوعية دموية، فهو ليس فى حالة يتم فيها إرسال ”العناصر الغذائية“ دائمًا مثل أصابع الإنسان. لذلك من الضرورى أن تنقع فى محلول زراعة الأنسجة للحصول على العناصر الغذائية.

تقول مجموعة البحث أن إحدى المهام التالية هى ”تحقيق حياة أطول للروبوت عن طريق إدخال الأعصاب والأوعية الدموية فى الجلد“.

كيف سيكون روبوت المستقبل؟

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد وجود الروبوتات فى المواقف المختلفة. وتستخدم الروبوتات الاجتماعية التى تهدف إلى التواصل مع البشر مواد ناعمة مثل مطاط السيليكون لمنحها مظهرًا أكثر شبهاً بالإنسان ولحمايتها نفسها من الصدمات.

يتدهور مطاط السيليكون هذا بمرور الوقت، ولكن إذا كان للروبوت جلد حي، يمكنه إصلاح نفسه فى كل مرة يتعرض فيها للخدش، مما قد يقلل من تكاليف الصيانة.

وقال البروفيسور تاكيوتشي: ”أعتقد أنه يمكن استخدامه فى أغراض عدة من التقنيات، مثل زرع الجلد، ونماذج الجلد لمستحضرات التجميل والتطوير الصيدلاني، والجلد كمواد للأطراف الاصطناعية للملابس، والمنتجات الجلدية دون التضحية بحياة الحيوانات. أنا أعتقد أنه يمكن استخدامه“.

علاوة على ذلك، ”إذا أصبحت الروبوتات أكثر إنسانية، فإن العلاقة بين البشر والروبوتات ستتغير فى السنوات العشر أو العشرين سنة القادمة. إذن ما نوع العلاقة التى نريدها مع الروبوتات بعيدًا عن قصر الأمر على الباحثين، بل عامة الناس. يجب على الروبوتات أن تتواصل بشكل جيد مع الناس ويعزز هذا البحث باعتباره بحثًا يقبله المجتمع

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابتكار روبوتات صغيرة بأرجل يتم التحكم بها عن بعد

 

روبوت يرسم لوحة للملكة إليزايبث الثانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تُطور روبوتا بـجلد حى تلتئم جُروحه اليابان تُطور روبوتا بـجلد حى تلتئم جُروحه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab