باحث سوري يُطور نظام مسح ليزر في هولندا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد خلال دقائق فقط
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

باحث سوري يُطور نظام مسح ليزر في هولندا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد خلال دقائق فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث سوري يُطور نظام مسح ليزر في هولندا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد خلال دقائق فقط

خرائط داخلية ثلاثية الأبعاد
أمستردام ـ العرب اليوم

نجح الباحث السوري في جامعة توينتي الهولندية، سامر كرم، في تطوير نظام مسح ليزري قادر على رسم خرائط داخلية ثلاثية الأبعاد للمباني في دقائق معدودة، لاستخدامها في حالة الطوارئ وأفرد موقع الجامعة تقرير مفصلا يحتفي بإنجاز الباحث السوري جاء فيه "في حالة الطوارئ، يجب أن تكون المعلومات المحدثة حول المباني الداخلية متاحة بسهولة لأول المستجيبين، طور الباحث كرم نظام خرائط يمكن ارتداؤه (حقيبة ظهر) يمكنه رسم الخرائط الداخلية للمباني في دقائق معدودة". وأضاف التقرير: "يمكن أن تصبح العديد من المباني العامة الكبيرة معقدة للغاية ليتم تعيينها بدقة، تمثل مخططات الطوابق (الخرائط ثنائية الأبعاد) معلومات مهمة فقط ويمكن أن تتشابك في المباني المعقدة، غالبًا ما يكون من الصعب قراءتها بسرعة".

وتابعت الجامعة في تقريرها: "بعد كل عملية إعادة بناء أو تجديد تكون هذه الخرائط قد عفا عليها الزمن، أما في حالة الطوارئ، من المهم أن تفهم الموقف الحالي في لمح البصر، يمكن أن تكون الخرائط ثلاثية الأبعاد الداخلية هي الحل" وأشارت الجامعة في تقريرها إلى أن النظام المطور يتكون من ثلاث ماسحات ضوئية ثنائية الأبعاد، وقد تمت تجربته في عدة بيئات داخلية عامة بمستويات مختلفة من التعقيد، كما تم اختباره في مبنى معهد الجيوديسيا والمسح التصويري في جامعة براونشفايغ في ألمانيا، ومبنى فرقة الإطفاء بمدينة هاكسبيرخن والعديد من المباني في جامعة توينتي في هولندا. يقول فارس كرم في تصريحات له إن مبدأ عمل جهاز المسح الليزري الذي ابتكره، يعتمد بشكل أساسي على تشكيل خريطة ثلاثية الأبعاد للمبنى المستهدف على هيئة غيمة نقاط ليزرية.

ونوه "كرم" إلى أن "الخرائط الرقمية مهمة في تطبيقات كثيرة بحياتنا العملية مثل إدارة الكوارث والتوثيق المعماري للمباني الأثرية ومراقبة التشوهات في المنشآت والسياحة الافتراضية" وتابع: "عادة مثل هذا الخرائط يتم إنشاؤها بأجهزة المساحة التقليدية أو حتى ماسحات ليزرية تحتاج تمركزا قبل البدء بالمسح" وأردف: "وهذا الأمر يتطلب زمنا وجهدا كبيرين، لكن في الأجهزة المتحركة كالحقيبة المحمولة على الظهر، يصبح الأمر أسرع بكثير ولكن بناء الخريطة يصبح معقدا أكثر بسبب الحاجة لتحديد موقع الجهاز طوال الوقت، بالإضافة إلى الأخطاء التي تنشأ من الحركة" وحول الصعوبات التي واجهها أثناء إنجاز المشروع يقول "كرم" إن التحدي الرئيسي كان في تشكيل خريطة ثلاثية الأبعاد من مستشعرات ثنائية الأبعاد، إلا أن محفزي كان نابعا من أهمية الخرائط للمباني في مجالات عديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كوريا الجنوبية ترفض طلب "غوغل" نقل بيانات الخرائط الرقمية

سامسونغ تحول الهواتف القديمة إلى مستشعرات منزلية لإطالة عمرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث سوري يُطور نظام مسح ليزر في هولندا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد خلال دقائق فقط باحث سوري يُطور نظام مسح ليزر في هولندا لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد خلال دقائق فقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab