تعرَّف على توماس أديسون التلميذ الفاسد الذب اخترع الجرامافون و1092 اختراعًا آخر
آخر تحديث GMT07:44:06
 العرب اليوم -

يمتلك 1093 براءة اختراع أميركية إلى جانب العديد من البراءات فى فرنسا وألمانيا

تعرَّف على توماس أديسون التلميذ الفاسد الذب اخترع "الجرامافون" و1092 اختراعًا آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على توماس أديسون التلميذ الفاسد الذب اخترع "الجرامافون" و1092 اختراعًا آخر

توماس إديسون
واشنطن_العرب اليوم

فى مثل هذا اليوم من عام 1877 اخترع توماس إديسون آلة "الفونوغراف"، فتوماس أديسون ليس شخصية عادية  فهو رابع أكثر مخترع إنتاجًا، فكان يمتلك 1093 براءة اختراع أميركية، إلى جانب العديد من البراءات في فرنسا وألمانيا.الفونوغراف أو جرامافون أو الحاكى، هو أول جهاز يستخدم لتسجيل واستعادة الصوت اخترعه الأميركي توماس إديسون، وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية. وكانت الأسطوانة تدور على محور. وفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائي لقرص هزاز. وعند تكلم أى شخص فى جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان. وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الاسطوانة الدائرة. واستعادة الصوت، يتم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائي على الأسطوانة، وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة فى اهتزاز الإبرة و الحاجز الغشائي. وهذه الاهتزازات تُحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي.

توماس إديسون فى بداية حياته تم اتهامه بـ الفاسد" بمعنى بلادة العقل من قبل أستاذة بالمدرسة،  نظرًا لتشريد ذهنه فى أوقات عديدة وهو فى المرحلة الدراسة، ولكن هذا لم يؤثر على مسيرة حياته، حيث أرجع الفضل لوالدته التى قامت بالتدريس له فى المنزل وأسهمت قراءته لكتب باركر العلمية مدرسة فلا الفلسفة الطبيعية كثيرًا في تعليمه، وقال عنها إديسون "والدتي هي من صنعتنى، لقد كانت واثقة بى، حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه".

اخترع توماس أديسون  العديد من الأجهزة تصل لـ 1093 اختراع، التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم، مثل آلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربائي المتوهج العملي الذي يدوم طويلًا، وكان يعرف بأنه أول من أنشأ مختبرًا للأبحاث الصناعية.كما اختراع أديسون مسجل الاقتراع الآلي والبطارية الكهربائية للسيارة والطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة، كما وضع نظام توليد القوة الكهربائية وتوزيعها على المنازل والشركات والمصانع مما أدى إلى تطور جوهري في عالم الصناعات الحديثة. تقع محطة توليد الطاقة الأولى التي أنشأها في شارع بيرل في مانهاتن، نيويورك.

قد يهمك أيضا:

تعرف على أهم أعطال السيارات في فصل الشتاء منها انخفاض كفاءة البطارية
البطارية تضع 6 سيارات كهربائية على قمة الأكثر مبيعا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على توماس أديسون التلميذ الفاسد الذب اخترع الجرامافون و1092 اختراعًا آخر تعرَّف على توماس أديسون التلميذ الفاسد الذب اخترع الجرامافون و1092 اختراعًا آخر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab