الذكاء الاصطناعي يبتكر تطبيقات تتنبأ بموعد الوفاة وتثير الجدل في الأوساط التقنية والعلمية
آخر تحديث GMT14:39:06
 العرب اليوم -

الذكاء الاصطناعي يبتكر تطبيقات تتنبأ بموعد الوفاة وتثير الجدل في الأوساط التقنية والعلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يبتكر تطبيقات تتنبأ بموعد الوفاة وتثير الجدل في الأوساط التقنية والعلمية

صورة من (unsplash) تعبر عن الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ العرب اليوم

أطلق مطور تطبيقًا جديدًا مثيرًا للجدل يُسمى Death Clock، ويدّعي هذا التطبيق إمكانية التنبؤ بتاريخ وفاة المستخدمين استنادًا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تقديم نصائح تساعد في إطالة العمر.ويعتمد التطبيق، الذي طوّره بريت فرانسن، على قاعدة بيانات تضم أكثر من 1200 دراسة شملت 53 مليون مشارك حول متوسط العمر المتوقع استنادًا إلى عوامل مثل النظام الغذائي ومستويات التوتر وجودة النوم، مما يجعله أكثر دقة مقارنةً بالطرق التقليدية لتقدير العمر، وفقًا لتصريحاته لموقع بلومبرغ.

ويطلب التطبيق من المستخدمين إدخال معلومات أساسية مثل العمر والعرق، بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة تتعلق بالتاريخ العائلي والصحة النفسية والأمراض المزمنة. وبعد ذلك، يقدّم التطبيق توقعًا لتاريخ الوفاة مع زعم إمكانية تحسين العمر المتوقع من خلال تغييرات في نمط الحياة.

وعلى سبيل المثال: توقّع التطبيق لمستخدم ما أن يعيش حتى فبراير 2074 بعمر يبلغ 90 عامًا، لكن مع تحسين عاداته الصحية، يمكن أن يصل عمره إلى 103 سنوات.

ويوفر التطبيق خدماته مقابل اشتراك سنوي قدره 40 دولارًا، ويشمل ذلك تقديم نصائح لتحسين العادات اليومية، وعرض عدّ تنازلي يوضح الوقت المتبقي حتى تاريخ الوفاة المتوقع.

ومن جهة أخرى، يمكن استخدام هذه التقديرات لأغراض عملية، مثل استخدام تنبؤات العمر في التخطيط المالي للمتقاعدين، وفقًا لما نقلته بلومبرغ عن خبراء ماليين.

وأثار تطبيق Death Clock جدلًا بشأن تأثيره في الصحة النفسية للمستخدمين، إذ إن معرفة تاريخ الوفاة المتوقع قد يثير القلق أو يؤثر سلبًا في الحالة النفسية. ومع ذلك، يشير مطورو التطبيق إلى أن الهدف الأساسي منه تعزيز الوعي بالصحة، وتحفيز المستخدمين من أجل تبني نمط حياة أفضل لتحسين جودة حياتهم، وإطالة عمرهم المتوقع.

وقوبل التطبيق بردود فعل متباينة من المستخدمين والخبراء، مع نقاش حول كونه أداة مُحفّزة لتحسين الحياة، أو مصدرًا للآثار النفسية السلبية.

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها، مثل الحوادث والأوبئة، كما أن العوامل النفسية والاجتماعية، مثل الشعور بالوحدة أو الرضا، تؤدي دورًا كبيرًا في تحديد العمر المتوقع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن نموذج ذكاء اصطناعي متقدم قادرًا على التمييز بين مجموعة متنوعة من المشاعر

"ميتا" تعلن عن أداة جديدة لصنع الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي يبتكر تطبيقات تتنبأ بموعد الوفاة وتثير الجدل في الأوساط التقنية والعلمية الذكاء الاصطناعي يبتكر تطبيقات تتنبأ بموعد الوفاة وتثير الجدل في الأوساط التقنية والعلمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab