علماء الأحياء يتمكنون من جعل دماغ النحل يتوهج عند العمل
آخر تحديث GMT14:33:59
 العرب اليوم -

علماء الأحياء يتمكنون من جعل دماغ النحل يتوهج عند العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأحياء يتمكنون من جعل دماغ النحل يتوهج عند العمل

النحل
لندن -العرب اليوم

 تمكن علماء الأحياء بمساعدة فريق دولي من الباحثين، بتتبع نشاط دماغ النحل وجعله يتوهج عند العمل بعد تعديل الشفرة الجينية وجعل خلايا الدماغ تنتج بروتينا مضيئا.

وذكر فريق الباحثين أن، الحشرات كائنات نموذجية مهمة للبحث على الرغم من أكثر من 600 مليون سنة من التطور المستقل، وتمتلك الحشرات أكثر من 60 بالمئة من الحمض النووي المطابق للحمض النووي البشري، ولعدة عقود، كانت ذبابة الفاكهة هي التي يمكن استخدام شفرتها الجينية لدراسة العمليات البيولوجية.

وتم توسيع هذا البحث ليشمل الحشرات الأخرى، مع نتائج واعدة بشكل خاص من النحل، بحيث يُظهر النحل سلوكا اجتماعيا معقدا، فهي تؤدي سلوكيات متطورة أثناء استخدام قدرات التوجيه والتواصل والتعلم والذاكرة، مما يجعلها موضوعات مثيرة للاهتمام للبحث في وظيفة الدماغ والمعالجة العصبية.

وقام فريق الباحثين من جامعات دوسلدورف وفرانكفورت بعمل نشر في مجلة "PLOS Biology"، بحيث قاموا بتطوير طريقة لتمكين المراقبة المباشرة لأدمغة النحل.

وأوضح فريق الباحثين أنه، تم دمج مستشعر الكالسيوم في الخلايا العصبية، لما يلعبه من دور مهم في نشاط الخلايا العصبية.

وشرح الدكتور ألبريشت هاس، أستاذ الفيزياء العصبية في جامعة ترينتو: "قمنا بتعديل الشفرة الجينية لنحل العسل لجعل خلايا الدماغ تنتج بروتينا مضيئا، وهو نوع من أجهزة الاستشعار التي تسمح لنا بمراقبة المناطق التي يتم تنشيطها استجابة للمنبهات البيئية وتختلف شدة الضوء المنبعث وفقا للنشاط العصبي".

وجعل فريق الباحثين، النحل يولد إشارات ضوئية عندما تكون الخلايا العصبية في الدماغ نشطة.

ويوضح فريق الباحثين أن، تنفيذ هذه الفكرة كان صعبا بشكل خاص، لأنهم اضطروا للعمل مع الحمض النووي لملكات النحل على عكس ذباب الفاكهة، وليس من السهل الاحتفاظ بملكة النحل في المختبر، بحيث بعد التعديل الجيني، نقلت الملكات هذه الجينات المعدلة إلى النحل العامل.

وتم استخدام هذه المجموعة في النهاية لدراسة حاسة شم النحل، وكيف يتم "ترميز" إدراك الرائحة في الخلايا العصبية.

وذكر فريق الباحثين أنهم قاموا بتحفيز النحل برائحة مختلفة، ولوحظت باستخدام مجهر عالي الدقة لمعرفة خلايا الدماغ التي تم تنشيطها بواسطة هذه الروائح، وكيفية توزيع هذه المعلومات في الدماغ.

وستقرب هذه الدراسة العلماء من حل إحدى أهم مهام العلم الحديث، وإنشاء نموذج شامل لعمل الدماغ والتفكير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

اعتماد أول لقاح في العالم لحماية نحل العسل

 

تغير المناخ يُهدد تربية النحل في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأحياء يتمكنون من جعل دماغ النحل يتوهج عند العمل علماء الأحياء يتمكنون من جعل دماغ النحل يتوهج عند العمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab