70 من موازنة الإعلانات الخارجية السعودية تتحول إلى التسويق الرقمي
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

فكر استثماري جديد ومنظم في شبكات التواصل الاجتماعي

70% من موازنة الإعلانات الخارجية السعودية تتحول إلى التسويق الرقمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 70% من موازنة الإعلانات الخارجية السعودية تتحول إلى التسويق الرقمي

غرفة الرياض
الرياض ـ العرب اليوم

أكد متخصصون في مجال الاقتصاد المعرفي أنَّ 70% من موازنة الإعلانات الخارجية في المملكة العربية السعودية تحولت إلى التسويق الرقمي، مبينين أنَّ بعض الناشطين في استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة يحقق دخلًا شهريًا من الإعلانات يتجاوز راتب وزير.

وأشاروا إلى أنَّ الفكر الاستثماري في شبكات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بدأ جديًا في عام 2012، حيث تحول من العمل العشوائي إلى العمل المنظم.

جاء ذلك، خلال ملتقى "تجارب واقعية.. نحو اقتصاد المعرفة" الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بلجنة المكاتب الاستشارية، وشارك فيه أربعة من المتخصصين وأصحاب التجارب الواقعية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

وأوضح متخصصون أنَّ العالم يشهد طفرة كبيرة في سوق الإعلانات الإلكترونية، متوقعين أن تنتقل هذه الطفرة إلى العالم العربي قريبًا بعد أن تأكد العالم من فاعلية هذه الوسيلة في الترويج للمنتجات والأعمال، مؤكدين أن تطبيقات الهواتف الذكية أسهمت في الطفرة التي يعيشها سوق الإعلان الإلكتروني، حسبما أوضحت صحيفة "الوطن".

من جانبه، أوضح المتخصص في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات عبدالرحمن مازي، أنَّه على الرغم من التحسن الكبير الذي شهدته المملكة في مجال العلوم والتقنية والابتكار خلال العقد المنقضي، إلا أن منظومة الإبداع والابتكار لا تزال دون المستوى والطموحات، حيث حلت المملكة في مؤشر الابتكار العلمي عام 2010 في المرتبة الـ48 من بين 141 دولة شملها المؤشر.

ولفت مازي إلى امتلاك المملكة لنقاط قوة وميزات تنافسية تزيد قدراتها في تكريس منظومة الإبداع تتمثل في توفر ثروات طبيعية ضخمة، وإمكانات عالية للقطاع الخاص، وتوفر شركات عملاقة مملوكة للدولة مثل أرامكو السعودية، سابك، وتوفر بنية تحتية متطورة لتقنية المعلومات والاتصالات، داعيًا إلى استثمار هذه المقومات لتحقيق التقدم المنشود.

وأشار الخبير في عالم التقنية إلى أنَّ السويد، وفنلندا، والدانمرك، والنرويج، وهولندا احتلت المراتب الخمس الأولى عالميًا في مؤشرات اقتصاد المعرفة عام 2012، بينما تراجع موقع أميركا من المركز الأول عام 1995 إلى المركز الرابع في 2000، ثم إلى المركز الـ12 في عام 2012، لكنها ظلت قوية في مجال الإبداع والابتكار عبر تسجيلها أرقامًا عالمية في براءات الاختراع والأبحاث العلمية والتقنية.

فيما استطرد مؤسس إحدى الشركات في التسويق الرقمي المهندس راكان الفايزي، أن شيوع استخدام أجهزة الذكية من جوال وتابلت وتوسع الدخول على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي أسهم في اتساع نطاق التسويق الرقمي "الإلكتروني"، مشيرًا إلى أنَّ موازنة التسويق الرقمي في عام 2014 في المملكة تضاعفت مقارنة بعام 2013.

من ناحيته، دعا الرئيس التنفيذي لشركة "علم"، الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي، إلى توسيع تجربة الدولة في تأسيس الشركات الكبرى على غرار شركتي أرامكو السعودية، وسابك، على أن تتخصص الشركات الجديدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز البيئة الملائمة لتكريس الصناعة المعرفية، مشيرًا إلى تجربة الصين في تأسيس شركات عملاقة تعمل في صناعة المعرفة وتمارس دورًا في الأسواق العالمية مثل شركة "هواوي" للاتصالات التي نجحت في غزو الأسواق العالمية في فترة وجيزة، وباتت تحقق منافسة قوية مع شركات الاتصالات العالمية الكبرى العريقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 من موازنة الإعلانات الخارجية السعودية تتحول إلى التسويق الرقمي 70 من موازنة الإعلانات الخارجية السعودية تتحول إلى التسويق الرقمي



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab