أنونيموس تزعم أنّ كلاود فلير تقدّم الدعم الإلكتروني لـداعش
آخر تحديث GMT22:31:28
 العرب اليوم -

توفّر الحماية اللازمة لمنع اختراق المواقع المتطرفة

"أنونيموس" تزعم أنّ "كلاود فلير" تقدّم الدعم الإلكتروني لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنونيموس" تزعم أنّ "كلاود فلير" تقدّم الدعم الإلكتروني لـ"داعش"

مجموعة أنونيموس للقرصنة تتهم شركة "كلاود فلير"
واشنطن - عادل سلامة

شنّت مجموعة "أنونيموس" للقرصة الإلكترونية، هجومًا على شركة "كلاود فلير" لخدمات مواقع الإنترنت بسبب توفيرها الحماية ضد الهجمات الإلكترونية للمواقع المؤيدة لتنظيم "داعش".
وتحمي الشركة الموقع من هجمات جماعات القرصنة مثل "أنونيموس" عن طريق توجيه الاتصالات وتوصيلها من خلال شبكتها الخاصة، فضلا عن استئصال الاتصالات الخبيثة لمنع اختراق المواقع.

وبيّنت جماعة "أنونيموس" التي أعلنت الحرب على "داعش" عقب هجمات باريس أن المواقع المؤيدة للتنظيم المتشدد التي تستخدم هذه التقنية للحماية من القرصنة تؤدي إلى إسقاط أجهزة الناشطين، وقبل أسبوع من هجمات باريس أحصت جماعة Ghost Security Group التابعة لـ"أنونيموس" 40 موقعا يستخدم خدمات "كلاود فلير" لحماية محتواها من القرصنة، بما في ذلك 34 موقعا دعائيا و4 منتديات نقاشية فضلا عن اثنين يقدمان خدمات فنية.

وهذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة إلى "كلاود فلير" التي أوضحت أنه ليس من وظيفتها ضبط المحتوى الموجود على شبكتها، وفي آب / أغسطس 2013 واستجابة لهذه المزاعم من قبل أحد المحررين الصحافيين، نشر الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيو برينس مدونة يوضح فيها وجهة نظر الشركة في حرية التعبير على شبكتها.

وكتب برينس، "الموقع ينقل كلامًا وليس قنبلة ولذلك ليس هناك أي خطر وشيك ولا يلتزم المزود بالخدمة برصد ومراقبة المحتوى لاتخاذ قرارات بشأن طبيعته الضارة، وإذا حصلنا على أمر من محكمة يجبرنا على عدم تقديم الخدمة للعميل سنمتثل لهذا الأمر، لكنها لم تتلق أي طلب لإنهاء المواقع المذكورة من أي سلطة قانونية".

وذكر ماثيو ردا على الانتقادات التي تتعرض لها الشركة "أعتقد أن تويتر غاضب منا، وأعتقد أن هذا تحليل من قبل أطفال ويصعب أخذه على محمل الجد، وتستخدم جماعة أنونيموس خدمتنا لبعض مواقعها على الرغم من ضغط بعض الجهات لتوقيف تلك المواقع " وحتى إذا وافقنا على استضافة مواقع (داعش) فهذا لن يفيدنا، وأود أن أتخيل الناس الذين يدفعون ببطاقات ائتمان مسروقة، إنه أمر سلبي لنا".
وتحفز هذه التصريحات دعوة جماعة "أنونيموس" لمقاطعة الشركة تمامًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنونيموس تزعم أنّ كلاود فلير تقدّم الدعم الإلكتروني لـداعش أنونيموس تزعم أنّ كلاود فلير تقدّم الدعم الإلكتروني لـداعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab