إي إم سي تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020
آخر تحديث GMT07:27:50
 العرب اليوم -

أظهرت أنَّ 5% من البيانات المفيدة تمَّ تحليلها في 2013

"إي إم سي" تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إي إم سي" تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020

شركة "إي إم سي" تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020
القاهرة – علا عبد الرشيد

أكّدت شركة "إي إم سي" أنَّ ظهور التكنولوجيات اللاسلكية، والمنتجات الذكية، والشركات المعرفة بالبرمجيات، يلعب دوراً محورياً في تضخيم حجم البيانات في العالم، متوقعة أن يقفز بمقدار 10 أضعاف، بين عامي 2013 و2020، لينمو من 4.4 تريليون غيغابايت، إلى 44 تريليون غيغابايت.
وكشفت الدراسة، التي أعدتها الشركة، عن أنَّ "إنترنت الأشياء يحتوي على المليارات من المواد اليومية المجهزة بمعرّفات فريدة من نوعها، ولديها قدرة على أن تسجل وترسل تقارير وتستقبل البيانات تلقائياً، ومنها جهاز استشعار في حذائك يتتبع سرعتك في الركض، أو جسر يقيس أنماط حركة المرور".
وأضافت "يصل عدد الأجهزة أو الأشياء الممكن وصلها مع الإنترنت إلى نحو 200 مليار وحدة، علماً أن هناك 7% (أو 14 مليار وحدة) مرتبطة ويتم التواصل بواسطتها عبر الإنترنت، تمثل البيانات الناتجة عن هذه الأجهزة المتصلة نسبة 2% من حجم البيانات في العالم".
وتتوقع "آي دي سي" أنّه "مع حلول عام 2020، سيرتفع عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 32 مليار جهازاً، وهو ما يمثل 10% من بيانات العالم"، مشيرة إلى أنَّ "إنترنت الأشياء سيكون ذا تأثير على كميات (البيانات المفيدة)، وهي البيانات التي يمكن تحليلها، في العالم الرقمي".
وبيّنت الدراسة أنّه "في عام 2013، بلغت نسبة البيانات المفيدة في العالم الرقمي 22% فقط"، مشيرة إلى أنَّ "البيانات المفيدة التي تمَّ تحليلها بالفعل كانت أقل من 5%، الأمر الذي أدى إلى ترك قدر هائل من البيانات مهملة في الجانب المظلم من العالم الرقمي".
وأكّدت أنّه "مع حلول عام 2020، من المحتمل أن يتم تصنيف أكثر من 35% من البيانات على أنها مفيدة، وذلك بفضل نمو البيانات الناتج عن إنترنت الأشياء، ولكن هذا سيكون عائداً إلى الشركات، فيما إذا أرادت وضع هذه البيانات قيد الاستخدام".
ولفتت الدراسة إلى أنّه "ستؤدي هذه الظاهرة إلى وجود طرق جديدة كلياً للتواصل مع العملاء، وتبسيط إجراءات الأعمال، وخفض تكاليف التشغيل، وضخ  تريليونات الدولارات في فرص استثمارية للشركات".
وتابعت "من جهة أخرى، تنطوي هذه الظاهرة على تحديات كبيرة تتمثل في الأعباء الملقاة على عاتق الشركات لإدارة وتخزين وحماية هذا الحجم الهائل والمتنوع من البيانات، حيث أنَّ 40% من البيانات في العالم الرقمي تتطلب مستوى معيناً من الحماية، بدءاً من إجراءات الخصوصية الصارمة، إلى البيانات المشفرة بالكامل، ما يعني أنَّ نصف تلك البيانات فقط، أي 20% منها، تحظى بالحماية الفعلية".
وكشفت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان "كون رقمي من الفرص: البيانات الغنية والقيمة المتزايدة لإنترنت الأشياء"، عن نتائج رئيسية أخرى، تضمّنت أنَّ "الأسواق الناشئة تنتج المزيد من البيانات في وقتنا الراهن، فيما يعود وجود 60% من البيانات في العالم الرقمي إلى الأسواق الناضجة، مثل ألمانيا واليابان والولايات المتحدة، إلا أنه، ومع حلول عام 2020 من المتوقع لهذه النسبة أن تنقلب رأساً على عقب، نظراً لأن الأسواق الناشئة، بما فيها البرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا، ستكون السبب في نشوء معظم هذه البيانات".
وأوضح رئيس المنتجات والتسويق في شركة "إي ام سي" للبنى التحتية للمعلومات جيرمي بورتن أنّه "مع تزايد أعداد الشركات التي تقبل على الاستفادة من ظاهرة قنوات التواصل الاجتماعي، والأجهزة المتنقلة، يشهد العالم الرقمي نمواً ملحوظاً من حيث الأهمية والإمكانات، ما سيتيح للشركات فرصاً أكبر لتحليل التدفقات الجديدة للبيانات، وتحقيق فائدة أكبر من البيانات الموجودة، التي في حيازتهم".
واستطرد "بمعنى آخر، تتحول الشركات من مختلف الأنواع إلى منظومة أعمال معرفة بالبرمجيات على مرأى من أعيننا، وفي حين نشهد ازدحام الفرص الواعدة التي تلوح في الأفق، هناك في المقابل تحديات صعبة لا يمكن تجاهلها".
وشدّد على إدارات تكنولوجيا المعلومات أن "تشحذ طاقتها وتحفز جهودها للتوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة، عبر الاعتماد على بنيتها التحتية القائمة، والاستعداد كذلك للانخراط في مستقبل المنصة الثالثة للحوسبة".
من جانبه، بيّن النائب الأول لرئيس مؤسسة "آي دي سي" فيرنون تيرنر أنَّ "العالم الرقمي، وإنترنت الأشياء، يتقدمان بشكل متوازٍ، نظراً لأن أجهزة الاستشعار قد أصبحت متصلة مع الإنترنت"، موضحًا أنَّ "البيانات الناشئة عنها تشكّل أهمية متزايدة لكل جانب من جوانب الأعمال، ما يساهم في تحويل الشركات القديمة إلى كيانات جديدة، وثيقة الصلة بالتغيرات المستجدة، فضلأً عن تحسين خدمات التخزين التقليدية، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة، تتسم بالمرونة وقابلية التكيف، بما يجعلها مصدر دعم للكون الرقمي، ولا يمكن ضمان ذلك إلا عبر البيئة المعرّفة بالبرمجيات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إي إم سي تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020 إي إم سي تتوقع نمو العالم الرقمي بـ10 أضعاف في 2020



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

GMT 20:41 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مهمة جديدة لـ"ناسا" تهدف إلى اكتشاف مناطق مجهولة في الكون

GMT 00:46 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونغ تكشف عن حاسوبها الجديد Galaxy Chromebook Plus

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab