الجانب الخفي في عالم الإنترنت يكشف عن تجارة المخدرات والجنس
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

موقع "اطلانتيس" ينافس "سيلك رود" في كسب زبائن الممنوعات

الجانب الخفي في عالم "الإنترنت" يكشف عن تجارة المخدرات والجنس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجانب الخفي في عالم "الإنترنت" يكشف عن تجارة المخدرات والجنس

الجانب الخفي في عالم "الإنترنت" يكشف عن تجارة المخدرات والجنس

لندن ـ سامر شهاب نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا تناولت فيه الجانب الخفي في عالم الإنترنت الذي تنتشر فيها تجارة المخدرات والجنس والصور الفاضحة. وتقول الصحيفة أن هناك ركناً خفياً في شبكة الإنترنت يحقق في هدوء أرباحا بالملايين، وهو عبارة عن سوق للتجارة غير المشروعة أشبه بالموقع التجاري الشهير "إي باي"ebay ولكنه "إي باي" لا أخلاقي. وتقول الصحيفة "إن المعارك التي تدور في هذا العالم ليست معارك بالسلاح، وإنما هي معارك من أجل امتلاك ركن خفي على الأنترنت، والذي يمكن من خلاله وبضغطة زر الحصول على أفضل أنواع المخدرات بأسعار الشارع.
وتشير الصحيفة إلى "أن موقع "سيلك رود" أي "طريق الحرير"، هو موقع تستطيع أن تشتري كل ما له علاقة بالانحلال من مخدرات وجنس، وهو كان تأسس عام 2011 على يد مؤسس خفي يطلق على نفسه اسم دريد بيرات روبرتس، وأهم ما يميزه أنه يمنح المشتري ضمانات السرية التي لا تكشف عن هويته عن طريق مسارات على "النت" لا يمكن لمحركات البحث مثل "غوغل" الوصول إليها.
غير أن هذا الموقع كما تقول الصحيفة، يواجه الآن تحديات من منافس يتطلع إلى الحصول على نصيب من الأرباح الضخمة التي يدرها هذا الركن الخفي. ويتمثل هذا المنافس في مشروع خفي آخر يحمل اسم "أطلانتيس" بعد أن نجح في استنساخ مزايا وملامح "طريق الحريق" كافة، مع تغيير في بعض القواعد من خلال حملة ترويج عامة وحوافز مادية عبر "اليوتيوب" بهدف إغراء الموزعين للتحول إليه.
وقد قام بتأسيسه بعض من النشطاء الليبراليين الذين هم على دراسة بالتجارة والتكنولوجيا وتجارة المخدرات.
و اشارت تقرير الصحيفة الى "ان الإعلان على "اليوتوب" نجح في استقطاب أعداد يومية من المستخدمين والزبائن بمعدل 500 فرد يوميا". ومن بين وسائل الإغراء ، هو تسليم السلعة في اليوم التالي من دون رسوم خفية، كما أنه يتمتع بنظام ردود الأفعال على طريقة موقع "إي باي" الشهير.
وترى الصحيفة " أنه إذا ما استمرت معدلات تسجيل الزبائن على هذا النحو، فإن "أطلانتس" سوف يفوق مشروع "طريق الحرير" بعد عام من الآن". و يقول المسؤول عن المشروع والذي يطلق على نفسه هيزينبرغ 2.0 "إنه عندما يكون زعماء العالم على استعداد للتخلي عن لعبة الحظر والمنع، فسوف نتخلى عن السرية والخفاء والعمل في العلن"، كما أعرب عن سعادتهم بسبب نجاحهم في التحايل على الأطر القانونية الحالية.
ويقوم هذا المشروع على "النت" بتوفير خدمات التزوير والإباحية و السلع والخدمات المحظورة كافة، بما فيها ممارسة الجنس مع الأطفال والسموم وكل ما يمكن أن يلحق الضرر والأذى للآخرين.
إلا أن السلعة الرئيسية هي المخدرات مثل الكوكايين بدرجة نقاء عالية تصل إلى نسبة 80 بالمئة حيث يبلغ سعر الغرام الواحد 65 دولار، ويتم شحنه من بلجيكا. يذكر أن سعر الغرام في بريطانيا الأقل جودة يبلغ 46 دولار.
ويقول البعض أن ذلك من شأنه أن يحدث تحولاً زلزالياً في سوق تجارة المخدرات في بريطانيا، وأن الأمور سوف تزداد صعوبة على الشرطة حتى تتمكن من إحكام قبضتها على تلك الأنشطة.
والواقع أن "أطلانتس" ما هو إلا مثال للتجارة الخفية عبر الإنترنت التي تحافظ على سرية الزبون والمشتري للبضائع والخدمات غير المشروعة، وما هو إلا بداية لانتشار ورواج لمثل هذا النوع الخفي من التجارة. ولم يفشل سوى مشروع واحد وهو "آرموري" الذي يبيع السلاح وذلك بسبب انخفاض مبيعاته.
ويستخدم مشغلو هذه المواقع أساليب الأسماء المستعارة من خلال شبكة " تور" المعروفة باسم الشبكة الخفية، والتي سبق وأن صممها وأنشأها الجيش الأميركي، وهم يستغلون تلك الشبكة الآن في إخفاء هوية البائعين والمشترين. والأمر لا يحتاج سوى الضغط على بعض الأزرار ثم الحصول على ما يريده عن طريق البريد والشحن بأساليب مبتكرة ومقنعة. وعلى الرغم من طريقة عمل "طريق الحرير" تخضع لمحاولات الرقابة إلا أن طريقة عمل "أطلانتس" معقدة بعض الشيء من خلال برامج مشفرة ومحمية وتحصل على أموالها بطريقة أشبه بالكاش عبر النت. ولم يعرف أحد بعد هوية العاملين وراء أطلانتس أو حتى جنسياتهم.
وتقول مصادر بالجهات الرقابية "إنهم على دراية بتلك المواقع، وأنهم نجحوا في استهداف عدد من البائعين على تلك المواقع، وخاصة في مجال بيع المخدرات لاسيما في الولايات المتحدة وهولندا وكولومبيا."
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجانب الخفي في عالم الإنترنت يكشف عن تجارة المخدرات والجنس الجانب الخفي في عالم الإنترنت يكشف عن تجارة المخدرات والجنس



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

GMT 20:41 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مهمة جديدة لـ"ناسا" تهدف إلى اكتشاف مناطق مجهولة في الكون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab