منتجات مراقبة اللياقة البدنية من fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة
آخر تحديث GMT17:46:12
 العرب اليوم -

تستخدمها شركات مثل أدوبي وBP لمتابعة صحة عامليها

منتجات مراقبة اللياقة البدنية من Fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجات مراقبة اللياقة البدنية من Fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة

منتج مراقبة اللياقة البدنية من Fitbit
لندن ـ كارين إليان

تحقق أدوات مراقبة النشاط الرائدة  مبيعات بقيمة 4 مليارات دولار ويمكن أن تكون في طريقها لسوق العمل بالقرب منك حيث أن اللياقة البدنية للأشخاص هي محل اهتمام الشركات.

 يمكن أن تكون قد سمعت عن أدوات اللياقة البدنية أو ربما أن تكون قد قمت بارتداء واحدة منها لحساب خطواتك اليومية، ولكنك من غير المؤكد أن تتوقع الضجة المثارة حول أسهمها، التي صعدت بنسبة خمسين في المائة في أعقاب طرحها في نيويورك الجمعة، فقد قفزت الأسعار من 20 دولارا كسعر مبدئي لتصل إلى ما يزيد عن 30 دولارا، وقدرت حجم التعاملات التجارية في الولايات المتحدة في وقت مبكر بحوالي 6 مليارات دولار، وقد أغلق السهم عند 68.29 دولارا.

وتشهد أسواق هذه الأدوات التي تهتم باللياقة البدنية زيادة في المبيعات على الرغم من حجم المبيعات الحالي المتضائل، وتسعى الشركات سواء التي تعمل في مجال التكنولوجيا مثل أدوبي Adobe، أو تلك العملاقة مثل بريتيش بتروليوم BP، لتزويد العاملين لديها بأدوات متابعة اللياقة البدنية الخاصة بـ"فيتبيت Fitbit"، والتي تخلق تنافساً بين العاملين بحيث يمكن تكوين فرق منهم يعملون سوياً ويتنافسون يومياً أو بصفة شهرية على عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها أو الأميال التي تم قطعها، مما يخلق حالة من النشاط على إثر مراقبة البيانات الشخصية للياقة البدنية والسعي نحو تحقيق أفضل النتائج، فالنظرية تكمن في أن نطاق العمل الذي يتمتع بصحة أفضل هو ذلك الذي يشعر بالسعادة ويعد أكثر إنتاجاً وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الشركة.

منتجات مراقبة اللياقة البدنية من fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة

وكانت بلدان عدة قد أعدت قانونا خاصا بالأنشطة في عام 2008، وهو قانون metabo الذي ينص على أن الحد الأقصى لمحيط الخصر يتوقف على عمر المواطن، وبينما كان العاملون في الغرب لا يستجيبون لممارسة التمارين المفروضة عليهم قبل البدء في العمل، فإن هذه الأدوات من Fitbit قد تجعلهم يقبلون بحيازة مثل هذه الأدوات الإلكترونية خاصة إذا كانت ستخلق حالة من المنافسة.

وتشجيعاً على ارتداء هذه الأدوات فإن هناك احتمالية لوجود تعاون ما بين فيتبيت Fitbit و فيتاليتي Vitality أو (بروهيلث PruHealth) سابقاً في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، بحيث سيتم تطبيق تخفيض على التأمين الصحي الخاص في حال استخدام مراقب اللياقة.

تأسست فيتبيت Fitbit عام 2007 في كاليفورنيا من قبل رجلين أرادا استخدام التكنولوجيا اللاسلكية في صناعة شيء يهتم بالصحة، وكانت أول تلك الأدوات المبتكرة قد صدرت هذا العام وتأتي في صورة مشبك، تلاها صور مختلفة أصدرتها فيتبت Fitbit تشمل أساور للمعصم وساعات قادرة على قياس معدل نبضات القلب والكثير من المهام تستخدم في ذلك نظام تحديد المواقع.

وقادت فيتبيت Fitbit السوق في مجال أدوات مراقبة اللياقة البدنية بمبيعات قدرت بنحو 16 مليون وحدة خلال العام الماضي، ويتوقع بأن يصل حجم المبيعات لنحو 34 مليون وحدة هذا العام ويرتفع ليصل إلى 56 مليون وحدة بحلول عام 2018.

وتواجه أدوات مراقبة اللياقة البدنية منافسة شديدة من جانب الساعات الذكية، حيث بيعت 8.2 مليون وحدة من ساعات آبل Apple منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، في الوقت الذي تضم فيه ساعات سامسونج Samsung الذكية ومنتجات أخرى لشركات مثل جوجل Google مميزات مراقبة اللياقة البدنية، غير أن ما يميز أدوات فيتبيت Fitbit عن منتجات منافسيها من الساعات الذكية يكمن في أن الساعات الذكية تبلغ قيمتها أضعاف قيمة أدوات مراقبة اللياقة مثل التي تقدمها فيتبيت Fitbit.

وإليكم بعضا من الأدوات التي تنتجها شركات معروفة عالميا، مقارنة بأدوات مراقبة اللياقة من فيتبيت Fitbit..

Xiaomi

منتج جديد في مجال مراقبة اللياقة البدنية ويأتي بتكلفة قليلة تبلغ 20 جنيها إسترلينيا، ولكنها إحدى الأدوات الفعالة وكان حجم مبيعاتها خلال الربع الأول من هذا العام جيداً، ما وضعها في مرتبة متقدمة كإحدى الأدوات الأكثر مبيعاً.

Microsoft

تهتم مايكروسوفت منذ فترة طويلة بالتكنولوجيا الخاصة بالصحة وتعمل على تطويرها وآخر ما توصلت إليه تلك الوحدة التي تبلغ قيمتها 170 جنيها إسترلينيا والتي تعد واحدة من أكثر أدوات مراقبة اللياقة تقدماً.

Apple

أطلقت آبل ساعتها الذكية الجديدة والتي تتمتع بمزايا متطورة في مراقبة اللياقة ومتابعة الحالة الصحية لمرتديها، ولكن سعرها يبلغ عشرة أضعاف السعر الذي تأتي به منتجات Xiaomi وتفتقر إلى تحليل البيانات الصحية على نطاق واسع والتي تتمتع بها الساعات التي ينتجها منافسوها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجات مراقبة اللياقة البدنية من fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة منتجات مراقبة اللياقة البدنية من fitbit تنافس بأسعارها المنخفضة



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab