الإضاءة الاصطناعية يجب أن تكون أكثر فائدة للناس
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

الإضاءة الاصطناعية يجب أن تكون أكثر فائدة للناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإضاءة الاصطناعية يجب أن تكون أكثر فائدة للناس

الضوء الكهربائي
لندن -العرب اليوم

كما هو معروف للضوء تأثير كبير وخطير في الإيقاع البيولوجي لجسم الإنسان وفي حياته بصورة عامة. وهذا يشمل الضوء الاصطناعي أيضا.

وتشير مجلة PLOS Biology، إلى أن نمط الحياة الحالي مع التعرض بصورة مستمرة للضوء الكهربائي، بما فيها إضاءة الشوارع وشاشات الأجهزة المختلفة، وقلة ضوء الشمس الطبيعي، يمكن أن يسبب اضطراب النوم، ويؤثر سلبًا في الصحة والإنتاجية.

فكيف نجعل الجميع يشعرون بالراحة في هذا الواقع الجديد؟

ووفقا للعلماء، حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على جودة وفوائد الإضاءة الاصطناعية واعتماد معايير موحدة، بشأن مستوى الإضاءة في النهار والليل، لدعم الإيقاع البيولوجي وجودة النوم والنشاط نهارا.

وقد جمع الباحثون مجموعة دولية من الخبراء من أجل الاتفاق على التوصيات الأولية الأساسية حول الإضاءة في النهار والمساء والليل.

وهذه التوصيات، عبارة عن تعليمات وإرشادات لتقنية الإضاءة والصناعات الكهربائية من أجل خلق فضاء ضوئي ملائم في أماكن العمل والمباني العامة والمنازل.

و السؤال الرئيسي الذي أراد العلماء الإجابة عنه في هذه الدراسة هو: كيف نقيس بشكل صحيح درجة تأثير أنواع مختلفة من الإضاءة في إيقاعات أجسامنا، بما في ذلك أثناء النوم واليقظة؟

وكما هو معروف يؤثر الضوء في هذه الإيقاعات من خلال صبغة الميلانوبسين الحساسة للضوء، الموجودة في الخلايا العقدية الخاصة في العين.

وتختلف صبغة الميلانوبسين عن الصبغات الموجودة في خلايا الشبكية المسماة القضبان والمخاريط (رودوبسين واليودوبسين)، التي بفضلها يمكننا رؤية ألوان عالية الجودة. فالعصي حساسة للجزء الأخضر الزمردي من الطيف المرئي، والأنواع المختلفة من المخاريط حساسة لألوان البنفسجي والأزرق والأخضر والأصفر والأحمر من الطيف.

وتعتمد طرق قياس الضوء التقليدية على مدى جودة عمل العصي والمخاريط - أي على مدى قدرتنا على رؤية الأشياء من حولنا.

وصبغة الميلانوبسين هي الأكثر حساسية للضوء في الجزء الأزرق الغامق من الطيف المرئي. و تحدد التحكم في الضوء في إيقاعات الساعة البيولوجية، وأبرز مظاهرها هي النوم واليقظة (وبصورة مبسطة: رغبتنا في النوم والإنتاجية مثل النعاس أثناء النهار). لذلك ، استخدم في الإرشادات الجديدة، معيار قياس الإضاءة المطور حديثًا بناءً على خاصية فريدة: المكافئ الميلاني لضوء النهار.

ووفقا للباحثين، سيسمح النهج الجديد بالتنبؤ بتأثير الضوء في فسيولوجيا جسم الإنسان وإيقاعه البيولوجي. أي يمكن أن يصبح أساسا لتوصيات ذات صلة بالصحة، يمكن تطبيقها على نطاق واسع. ويجب أن تلي ذلك إضافة التوصيات في الإرشادات الرسمية للإضاءة، لأنها حاليا تركز على متطلبات الرؤية وليس على تأثير الإضاءة في صحة وراحة الناس.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اضطراب النوم يزيد من خطر الاكتئاب والسلوك الانتحاري

 

اضطراب النوم يزيد من خطر الاكتئاب والسلوك الانتحاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضاءة الاصطناعية يجب أن تكون أكثر فائدة للناس الإضاءة الاصطناعية يجب أن تكون أكثر فائدة للناس



GMT 10:17 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

"فلكية جدة" تكشف سبب اختفاء البقع الشمسية لليوم الثاني

GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الماء الذي يغطي سطح الأرض تشكل في الفضاء بمساعدة الرياح

GMT 10:36 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة روسية- أمريكية مشتركة إلى كوكب الزهرة

GMT 15:25 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كروم يسهل أخذ "لقطات شاشة" وتعديلها من المتصفح

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab