تقرير يوضح هل تعيد «الخطة المليارية» «فيسبوك» للصدارة
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

تقرير يوضح هل تعيد «الخطة المليارية» «فيسبوك» للصدارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح هل تعيد «الخطة المليارية» «فيسبوك» للصدارة

تطبيق فيسبوك
واشنطن - العرب اليوم

فوجئ عدد كبير من نجوم الإنترنت، كالممثل الكيني مارك مواس، بإعلان «فيسبوك» عزمها على إنفاق أكثر من مليار دولار على برامج مخصصة لمنتجي المحتويات، باعتبار أن الشبكة الساعية إلى منافسة منصات أخرى مثل «تيك توك» و«يوتيوب» أصبحت «بالية» نوعاً ما، على قول مواس.هذا الشاب البالغ الخامسة والعشرين الذي يصل عدد متابعيه إلى 160 ألفاً عبر «تيك توك»، حيث يتحدث بمزيج من الإنجليزية واللغة السواحلية واللهجة العامية عن حياته، يشكك في قدرته على تشجيع جمهوره على الانضمام إلى شبكة التواصل الاجتماعي.وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، في رسالة إلكترونية: «لدى أمي حساب على (فيسبوك) لكنها لا تعرف تيك توك. المحتوى الذي أنشره مصمم لأبناء جيل الألفية الذين يفضلون منصات أخرى».وأعلنت «فيسبوك»، الأسبوع الماضي، أنها ستخصص مليار دولار لكي تدفع حتى سنة 2022 لمنتجي المحتوى الذين ينشرون موادهم على منصتها، في مجالات متنوعة كالفكاهة أو الموضة أو ألعاب الفيديو.وتخوض شبكات «يوتيوب» و«تيك توك» و«سناب شات» أصلاً معركة شرسة لجذب نجوم التواصل الاجتماعي ومتابعيهم الذين يمكن أن يعودوا عليها بمداخيل إعلانية ضخمة.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بدأت «سناب شات» إنفاق مليون دولار يومياً على أبرز منتجي المحتوى على منصتها أما منتجو مقاطع الفيديو على «يوتيوب»، فبات في إمكانهم أيضاً منذ 2007 الحصول على جزء صغير من المليارات التي تدرها الإعلانات على الموقع، ولم تباشر «فيسبوك» بالدفع مقابل مقاطع الفيديو التي تحقق إقبالاً كبيراً إلا عام 2017.


أما «إنستغرام» التابعة لـ«فيسبوك»، فلم تبدأ بإشراك المؤثرين في جزء من إيراداتها الإعلانية إلا في العام الماضي، إذ يحصلون على أموال من خلال الشراكات التي يعقدونها مباشرة مع العلامات التجارية.ولم يفاجأ المؤسس المشارك لوكالة «فايرل نيشن» لمشاهير الشبكات الاجتماعية جو غالييزي بتأخّر «فيسبوك».فمجموعة مارك زوكربيرغ التي تأسست عام 2004، كانت بنَت أصلاً نموذجاً إعلانياً متيناً عندما بدأ المؤثرون الأوائل باقتحام الشبكات ولم يكن جذبهم ضرورياً «لتغيير نموذج أعمال الشركة»، على ما يؤكد غالييزي.لكن، كما المؤثرين، توجه متابعوهم أيضاً، وهم من الجيل الشاب بمعظمهم، إلى منصات أخرى، معززين الانطباع بأن «فيسبوك» موقع «بالٍ» لأبناء ما يُعرف بالجيل «زد» وهو لا يليق سوى بأهلهم.فنسبة الأشخاص الذين يتخطون الخامسة والستين من العمر المشتركين في «فيسبوك» ارتفعت بواقع الربع تقريباً خلال العام الماضي، أي أسرع بمرتين من معدل نموّ الفئات العمرية الأخرى على أنواعها، بحسب تقرير «ديجيتال 2021» من أعداد «وي آر سوشال» و«هوتسويت».وخلال النصف الأول من عام 2021، كان الصيني «تيك توك» التطبيق الأكثر تحميلاً، بحسب مركز «سنسور تاوور» الأميركي وأطاح بـ«فيسبوك» في مجال إطلاق الصيحات الرائجة على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً خلال الجائحة حيث ساهمت التسجيلات القصيرة المنشورة على منصته في تلطيف الأجواء لملايين الأشخاص.

ويقضي أحد أهداف خطة «فيسبوك» البالغة ميزانيتها مليار دولار بأن تعود المنصة رائجة وبألّا ينفر الشباب منها.وتؤكد كلوديا كامرون المسؤولة عن التسويق في شركة «آي أم ايه» للمؤثرين في أمستردام إن «منتجي المحتويات هم جزء مهم من المعادلة، لأنهم يطلقون الصيحات الرائجة».ويعتبر الخبراء أنه من السابق لأوانه اعتبار أن حقبة «فيسبوك» ولّت. ويقول جو غالييزي: «لا يمكننا أن نسيء تقديرهم، فهم أقوياء جدّاً في مجال التكنولوجيا».وتتمتع «فيسبوك» التي كسبت 84.2 مليار دولار من العائدات الإعلانية العام الماضي بقدرة مالية كبيرة تعطيها هامشاً واسعاً للاستثمار لكن لا بد من أن تستثمر «فيسبوك» مزيداً من الأموال، بحسب غالييزي الذي يلفت إلى أنه «من الصعب جدّاً اجتذاب كلّ منتجي المحتويات هؤلاء، إلا في حال استعانت «فيسبوك» بمبالغ طائلة جدّاً، والمقصود هنا أكثر من مليار دولار».ولم توضح المجموعة العملاقة بعد كيفية توزيع الأموال، غير أن كلوديا كامرون تتوقع أن يخصص جزء كبير منها إلى «إنستغرام» التي ما زالت تعد «رائجة».

قد يهمك ايضا 

ضربات موجعة لـ فيسبوك وغرامة في روسيا وإدانة في النمسا

نقلة حاسمة في «الألعاب الإلكترونية السحابية» ستغيّر وسائل الاستمتاع باللعبة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح هل تعيد «الخطة المليارية» «فيسبوك» للصدارة تقرير يوضح هل تعيد «الخطة المليارية» «فيسبوك» للصدارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab