دراسة تكشف انخفاض الثقة في الروبوتات بسبب الهجمات الرقمية
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

 دراسة تكشف انخفاض الثقة في الروبوتات بسبب الهجمات الرقمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  دراسة تكشف انخفاض الثقة في الروبوتات بسبب الهجمات الرقمية

الروبوتات
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة استطلاعية أجراها مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي أن الموظفين في مصر يثقون بالروبوتات عند أدائها مهام اعتيادية في مجالات الخدمات اللوجستية والمواصلات والتنظيف،  لكنهم كانوا أقلّ استعداداً لوضع ثقتهم بالروبوتات ذات الوظائف الحرجة التي تمسّ حياة الأفراد، كإجراء العمليات الجراحية وقيادة الطائرات التجارية وإدارة الصناعات الخطرة والإنتاج الصيدلاني.
 
ويكمن أحد أسباب انعدام الثقة بالروبوتات في الاعتقاد بأنها تظلّ عُرضة للهجمات الرقمية، وفقاً لـ 83% من الموظفين المستطلعة آراؤهم.
 
ويرى الموظفون أن الروبوتات مناسبة لأداء مهام دون أخرى، إذ يثق 93% منهم بالروبوتات في أعمال التنظيف و89% منهم في تسليم الطرود والطلبات.
 
وفي المقابل، يثق أقلّ من نصف المستطلعة آراؤهم في الدراسة بالروبوتات في أداء مهام مثل إدارة الصناعات الخطرة (47%)، فيما لم يُبدِ سوى 36% ثقتهم بالروبوتات في إجراء العمليات الجراحية.
 
ويمكن تفسير هذه المخاوف بحقيقة أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة من الموظفين (59%) أشاروا إلى عدم وضوح الجهة المسؤولة عن فشل الروبوتات في أداء واجباتها إذا تعرّضت لعطلٍ في المعدّات أو لهجوم رقمي. ويرى 52% بأنه إذا تعطّلت الروبوتات فقد تسبب تهديداً جسدياً للبشر.
 
وأجرت الدراسة لمعرفة رأي موظفي شركات التصنيع والمؤسسات الكبيرة حول العالم في شأن تبِعات الأتمتة وزيادة استخدام الروبوتات.
 
وتمثل الهدف من الدراسة في معرفة نظرة الموظفين إلى أمن الروبوتات والأنظمة الآلية.
 
وشمل الاستطلاع مشاركين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وتركيا ومصر وجنوب إفريقي.
 
وتستخدم الروبوتات نظم الرقابة الصناعية وتقنية المعلومات للتعامل مع عمليات الإنتاج وإحلالها محلّ العمل اليدوي وتحسين الكفاءة وزيادة السرعة ورفع مستويات الجودة والأداء.
 
 أظهرت الدراسة انقساماً في آراء الموظفين حول الواجبات التي تصلح الروبوتات لأدائها، حيث يتقبّلون عموماً أداء الروبوتات مهام عمل لا تتطلب مهارات، مثل التنظيف وتسليم الطلبات، لكن غالبيتهم ليسوا مستعدون ليثقوا بالروبوتات في أداء وظائف حرجة قد تسبب خسائر مالية أو تشكّل تهديداً جسدياً للبشر إذا أُدّيت بطريقة خاطئة.
 
وحظرت حلول مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي ما بين يناير وسبتمبر 2022 عناصر خبيثة على 38% من أجهزة الحاسوب المرتبطة بنظم الرقابة الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، ووفقاً لإحصاءات فريق الاستجابة للطوارئ الرقمية في نظم الرقابة الصناعية. وتتوقع أن يزداد عدد الهجمات على الروبوتات في مختلف الصناعات بسبب استمرار الرقمنة".
 
ويوصي الخبراء باتباع التدابير التالية لحماية الأنظمة من مختلف التهديدات:
 
إجراء عمليات تقييم أمني منتظمة لأنظمة التقنيات التشغيلية لتحديد مشكلات الأمن الرقمي المحتملة والقضاء عليها.
 
إنشاء تقييم مستمر للثغرات كأساس للإدارة الفعالة للثغرات.
 
إجراء التحديثات في الوقت المناسب للمكونات الرئيسة لشبكة التقنيات التشغيلية المؤسسية، إذ يُعدّ تطبيق التصحيحات الأمنية أو تنفيذ تدابير تعويضية في أقرب فرصة ممكنة تقنياً، أمراً بالغ الأهمية لمنع وقوع حادث كبير قد يكلف الملايين بسبب انقطاع الإنتاج.
 
استخدام حلول الكشف عن التهديدات عن الأجهزة الطرفية الصناعية والاستجابة لها.
 
تحسين الاستجابة للتقنيات الخبيثة الجديدة والمتقدمة من خلال بناء مهارات منع الحوادث واكتشافها والاستجابة لها.
 
وتعتبر التدريبات الأمنية التخصصية في التقنيات التشغيلية لفرق أمن تقنية المعلومات والموظفين المعنيين، أحد التدابير الرئيسية التي تساعد على تحقيق ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

إيلون ماسك يقترح جعل "تويتر" مكلفاً للروبوتات والحسابات المزيفة

 

ابتكار روبوتات صغيرة بأرجل يتم التحكم بها عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 دراسة تكشف انخفاض الثقة في الروبوتات بسبب الهجمات الرقمية  دراسة تكشف انخفاض الثقة في الروبوتات بسبب الهجمات الرقمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab