تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـ"ليزر فضائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـ"ليزر فضائي"

الفضاء الخارجي
واشنطن - العرب اليوم

يتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل واسع حول العالم، صورة لصخرة غريبة جدا وهائلة الحجم تقع في إحدى المناطق السعودية، لكن شكل هذه الصخرة والتأثير الغريب الذي تعرضت له ما زال يحير الخبراء والعلماء إلى يومنا هذا.وتثير الصخرة الغريبة كل من يشاهدها بسبب تعرضها لعملية انقسام فريدة جدا، تذهل العلماء والمختصين، نظرا لدقة عملية القطع الكبيرة التي جلعت البعض يربط هذا القطع بالكائنات الفضائية.وادعى الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي أو في التعليقات المرصودة على مواقع الدردشة أن الصخرة تعرضت لـ"قصف ليزري فضائي"، لكن هذه النظريات يستبعدها العلماء والخبراء.وتقع الصخرة الغامضة المحيرة التي يطلق عليها اسم حصاة النصلة أو حصاة عنترة في منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية في واحة تيماء القاحلة غربي صحراء النفود.

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آراء جمعتها من عدة خبراء لمحاولة تفسير الانشطار الغامض والدقيق الذي تعرضت له هذه الصخرة الغريبة، حيث قدموا نظريات مختلفة ومتنوعة.ويشير أحد الجيولوجيين إلى أن الانقسام قد يكون ناتجا عن عملية التجوية، أو "ذوبان الجليد"، لكن آخرين يقولون إن الانقسام دقيق وسلس للغاية بحيث لا يمكن أن يكون نتيجة أحداث طبيعية، فمنهم من نسب السبب لليزر فضائي ومنهم من نسبه لحضارة زائلة عاشت على الأرض وشهدت تقدما كبيرا، معتبرين أن هذه الصخرة دليل على تطورها التكنولوجي.

لكن العلماء يحاولن دائما الاقتراب من الواقع، وهو ما أشارت إليه الجيولوجية شيري لويس، الباحثة في جامعة بريستول، في تصريحاتها لـ"MailOnline "، والتي وصفت المشهد بالرائع وتحاول تفير سبب الانشطار قائلة: "من الممكن أن يكون (الانقسام) قد تشكل بسبب عملية تسمى التجوية وتتمثل بـ"التجمد والذوبان"، والتي تحدث عندما يدخل الماء في شق صغير في الصخر. مع انخفاض درجات الحرارة، يتجمد الماء ويتوسع ويتمدد مما يؤدي إلى اتساع وإطالة الشق ليشكل كامل الصخرة.صخرة النصلة في تيماء..كتلة صخرية ضخمة مقسومة إلى النصفين وتتسم بالشكل المخروطي الذي تشكل بسبب العوامل الجوية والرياح.وعندما تتكرر العملية على مدى آلاف أو حتى ملايين السنين يتوسع الشق حتى تنقسم الصخرة بالكامل. حيث أن هذه العملية، إلى جانب عملية الحت الناتجة عن الرياح يمكن أن يفسر سبب وقوف الصخرة بمفردها على هذا النحو. وتضيف لويس أن "تأثير السفع (الكشط الرملي) الرملي يمكن أن يكون قد خلق سطحا أماميا أملسا إذا كان يواجه الريح السائدة".لكن لويس استبعدت قيام حضارة قديمة بشرخ الصخرة، خصوصا عند النظر مع بعض الحضارات التي صنعت منحوتات جزيرة أستر بأبسط الأدوات لكن "بشق الأنفس".

وبدوره، حاول الجيولوجي والجيوفيزيائي البروفيسور، تيم ريستون، الباحث والمدرس في جامعة برمنغهام تفسير التكوين الغريب.وقال ريستون في تصريحات لـ"MailOnlin"، إن الانقسام "على الأرجح هو كسر طبيعي في الصخرة ناتج عادةً عن الضغط المطبق والتوسع، ويتشكل هذا الضغط عندما كانت الصخرة ضمن طبقة من الصخور، لكن مع استمرار عملية الحت تركت مكشوفة بسبب تآكل المناطق المحيطة''.وحير التكوين الصخري الخبراء بشكل عام، وعلى الرغم من أن العلماء يرجحون النظريات الناتجة عن العوامل الطبيعية، إلا أن شكل الصخرة يجعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم يضعون تلك النظريات جانبا ويجرحون نظريات أخرى أكثر بساطة لتفسير عملية القطع فائقة الدقة المطبقة في الصخرة، كنظرية "القصف بشعاع فضائي".

قد يهمك أيضا

كويكب بحجم ساعة "بيغ بن" الشهيرة يصطدم بمدار الأرض اليوم بسرعة 80 ألف كم في الساعة

 

خبراء يشرحون ما يحصل لوزن كوكب الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab