نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية "جافا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية "جافا"

واشنطن ـ صفا

كشف تقرير أمني حديث أن برمجيات شركة “مايكروسوفت” لم تعد الهدف المفضل بالنسبة لمطوري البرمجيات الخبيثة، بل إنهم أضحوا يفضلون برمجيات “جافا” أكثر من غيرها. وسابقًا كانت “مايكروسوفت” تُعتبر الهدف المفضل بالنسبة لمطوري التطبيقات، ثم وبعد أن عملت الأخيرة على تحسين القدرات الدفاعية لبرمجياتها، انتقل المطورون إلى برمجيات شركة “أدوبي”، التي تداركت الأمر وعززت قدرات برمجياتها الأمنية لتصبح أكثر أمنًا حتى من برمجيات “مايكروسوفت”. والآن، وبحسب التقرير الربعي “إكس-فوريس” X-Force لعام 2014 والذي تصدره شركة “آي بي إم” IBM لفهم التهديدات الإلكترونية، أصبحت برمجيات “جافا” من شركة “أوراكل” الهدف المفضل لدى مطوري البرمجيات الخبيثة. ويرى الخبراء أن هناك سببين تجعلان المهاجمين الإلكترونيين يركزون على تطبيق أو منصة بعينها، الأول هو عامل التوزيع، أي أن المهاجمين يفضلون التطبيقات أو المنصات الأكثر استخدامًا وشيوعًا بين المستخدمين. والعامل الثاني هو السهولة، إذ يعتقد الخبراء أن معظم مطوري البرمجيات الخبيثة يتسمون بالكسل فطريًا، فهم يبحثون عن الحلول الأبسط من حيث استهداف الثغرات الأمنية ضمن البرمجيات التي تعاني من ضعف أكثر ومن تعزيزات أمنية أقل. وبناء على هاذين العاملين، تُعتبر برمجيات “جافا” من “أواكل” الهدف المفضل، فهي تُوجد على كافة المنصات تقريبًا، ابتداءً من أنظمة “ويندوز” إلى نظام “ماك” من “آبل”، فضلًا عن منصات الأجهزة الذكية، ويبدو أيضًا أن “أوراكل” لم تحذو بعد حذو نظرائها من حيث تعزيز قدرات برمجياتها الأمنية. فبحسب شركة “آي بي إم”، شكلت الهجمات الإلكترونية التي تستهدف برمجية “جافا” واقع النصف من بين الهجمات التي رُصدت خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثم جاء برنامج “أدوبي ريدر” ثانيًا بواقع 22 بالمائة، وباقي النسبة استهدفت متصفحات الإنترنت، مثل “إنترنت إكسبلورر” و “غوغل كروم”، وغيرهما. وأوضحت “آي بي إم” في منشور لها السبب وراء كون “جافا” الأكثر استهدافًا من قبل مطوري البرمجيات الخبيثة، إذ إن “جافا” التي تتصف بكونها تنطوي على المخاطر، تjسبب بتعريض المنظمات لهجمات متقدمة، ذلك أنها تعاني من وجود العديد من الثغرات الأمنية التي يمكن اختراقها لنشر البرمجيات الخبيثة والسيطرة على أجهزة المستخدمين، وعند وصولها إلى نقطة النهاية، فمن الصعب منع البرمجيات الخبيثة من تنفيذ أجنداتها. ويرى الخبراء أن المشكلة مع “جافا” تذهب أبعد من كونها عرضة للاختراق، ذلك ولأنها تعمل ضمن البيئة الافتراضية الخاصة بها (آلة جافا الارفتراضية)، فإن الثغرة لا تحتاج إلى إلا لكسر نموذج “جافا” الأمني لكي تنفذ الشيفرة الخاصة بالبرمجية الخبيثة. وتدرك “آي بي إم” ضرورة “جافا” بالنسبة للعديد من الشركات والأفراد، لذا ولمنع استغلالها، توصي الشركة بتقييد تنفيذ بملفات “جافا” المعروفة والموثوقة فقط. وبالنسبة للشركات الصغيرة والأفراد، فهي تدرك أن القول أسهل من التنفيذ. ولحماية المستخدم نفسه، يوصي الخبراء بالتأكد من تطبيق جميع التحديثات الأمنية الخاصة بـ “جافا”، وهو يأملون أن تصل الرسالة إلى “أوراكل” بأقرب وقت ممكن لتحذو حذو “مايكروسوفت” و “أدوبي” من حيث تعزيز قدرات برمجياتها الأمنية. وفي سياق متصل، قال باحثون أمنيون مطلع شهر شباط/فبراير الماضي إنهم اكتشفوا محاولة جديدة من قبل مجرمين إلكترونيين لاستخدام برمجية “جافا” بهدف إضافة مستخدمي نظامي “ماك” و “لينوكس” إلى قوائمهم الخاصة بمستخدمي نظام “ويندوز”، والمُعدَّة مسبقًا للاستهداف.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab