أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية
آخر تحديث GMT12:05:08
 العرب اليوم -

"أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان
الرياض – العرب اليوم

انطلقت في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية، على مستوى كبير من التمثيل، ملوك ورؤساء دول ووزراء.

وتعد القمة أول تجمع إسلامي للارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد على موقف موحد وانطلاقة حقيقية نحو التطور العلمي وتحسين الصورة للدور الذي ترتقي به دول المنظمة نحو بناء الإنسان ومنحه فرصا وظيفية أكثر وحياتية أفضل، وتكمن أهمية القمة في تعزيز وتحسين صورة العالم الإسلامي تجاه الآخر والبحث عن حلول تجعل من دول المنظمة دولا صناعية منافسة وقوية من خلال العلوم والتقنية.

ومن المقرر أن تتناول القمة على مدار يومين خلال 4 جلسات عمل مجموعة من القضايا هي: العلاقات الناشئة بين العلوم والمجتمع في القرن الـ21، والعلوم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة، والقدرة التنافسية والابتكار في الاقتصاد الحديث، وتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومن شأن هذه القمة أن تسهم في تقليل نسب البطالة واستقطاب الشباب إلى العمل في المجالات العلمية والتقنية.

وعقد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة وناقش الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء اعتماد وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 لرفعه للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين في القمة اليوم.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذه القمة تشكّل حدثاً تاريخياً بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة التي تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما بوصفهما أداتين تمكينيتين، وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة.

وقال: "إن القمة تُعد فريدة في طرحها لأنها تؤكد أن الإسلام هو دينُ فكرٍ وعقلٍ وعلمٍ، يسعى إلى التحرير من رِقِّ الأوهام والخُرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف".

وأشار إلى أنه تم وضع وثيقة المنظمة بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالماً وخبيراً تقنياً ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة، وتعرض الوثيقة نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدي لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.

من جهته، رحب وزير التربية والعلوم الكازاخي إرلان ساغادييف، بالمشاركين، مؤكداً أن انعقاد قمة العلوم في أستانا دليل على إعطاء الدول الأعضاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab