تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50
آخر تحديث GMT08:37:45
 العرب اليوم -

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50%

أبوظبي ـ وام

تشهد سوق الهواتف المتحركة في أبوظبي تراجعاً ملحوظاً في مبيعاتها وصل إلى 50٪، نتيجة لعزوف بعض الأسر المقيمة في الإمارة عن السفر إلى بلدانهم أو انتظاراً لطرح هواتف جديدة من قبل الشركات العالمية، بحسب تجار في القطاع. وأكد هؤلاء أن الفترة الحالية عادة ما تشهد حركة نشطة في مبيعات الهواتف المتحركة نتيجة لسفر العديد من الأسر التي تفضل الهاتف المتحرك كهدية مناسبة للأهل والأصدقاء، ونتيجة لانخفاض أعداد الأسر المسافرة انعكس ذلك على حجم المبيعات بشكل ملحوظ جداً. كما أشاروا إلى أن العديد من المستهلكين يؤخرون شراء الهواتف المتحركة في حال إعلان الشركات الكبرى عن طرح هواتف جديدة خلال فترة قريبة، لذا يفضل هؤلاء الانتظار إلى حين معرفة مزايا وأسعار المنتجات الجديدة. وتفصيلاً قال عصام عبدالحميد، مسؤول مبيعات في محل «الزعيم للهواتف المتحركة»: إن الإقبال على شراء الهواتف المتحركة انحصر على هواتف «أبل» و»سامسونج»، وذلك لكونهما الشركتين الوحيدتين اللتين تقدمان خدمة الصيانة والتبديل في حال العطل، بالإضافة إلى الميزات العديدة التي توفرها هواتف الشركتين، خاصة تقديم تطبيقات ووسائل تواصل متقدمة ومتعددة. وأضاف: إن العميل عادة ما يفضل الشراء خلال فترات طرح هواتف جديدة، كون الفارق بين الهواتف الجديدة والقديمة بسيط، لذا يلجأ العميل إلى إرجاء عملية الشراء، لافتاً إلى أن محال الهواتف المتحركة تترقب طرح موديلات جديدة من الهواتف، بحيث تتمكن من تسجل معدلات ربح مرضية. وأشار عبدالحميد إلى أن الهواتف المحمولة الأخرى تحتاج لتطوير تقنياتها لإعادة كسب ثقة المستهلك، بالإضافة إلى توفير خاصيات جديدة تضمن تسويق منتجاتها وبيعها، حيث بات هاجس العميل شراء جهاز متفوق وذكي يتناسب مع احتياجاته العملية والاجتماعية. بدوره قال مالك يوسف، مدير فرع «المؤسسة المتحدة للهواتف المتحركة»: إن السوق فقد أحد أهم أسباب الانتعاش في الفترة الحالية، نتيجة لبقاء الأسر المقيمة وعدم سفرها لبلدانها خلال فترة العطل المدرسية، مضيفاً: إن المسافرين عادة ما يقومون بشراء الهواتف بهدف تقديمها كهدايا لأقاربهم، وكثيراً ما يشتري العميل الواحد أكثر من هاتف متحرك. وتوقع أن تشهد الحركة انتعاشاً بسيطاً خلال الأشهر المقبلة، خاصة خلال أيام الأعياد ومناسبات الزواج والميلاد، مشيراً إلى أن الهواتف تُعد من السلع المحببة لدى المستهلكين، وهي من الأمور التي لا تفارق الحياة اليومية. وأفاد توفيق محمد، مسؤول في مؤسسة «الأصالة للهواتف المتحركة» بأن الحركة تشهد تقلباً في عملية البيع، إلا أن السمة الأكثر بروزاً خلال الفترات الماضية كانت التراجع بشكل ملحوظ عما كانت عليه خلال السنوات الماضية.وأوضح أن السوق يتأثر بعملية التسويق التي تقوم بها الشركات الكبرى المصنعة للهواتف المتحركة عند طرحها لنوع جديد من الهواتف. من جانبه بين حمد الشامسي، صاحب محل «النسمة للهواتف المتحركة»، أن ارتفاع أسعار الهواتف القديمة يعتبر السبب الأبرز لتراجع المبيعات، بالإضافة إلى تراجع أسعار الهواتف أثناء إعادة بيعها للمحال، مما جعل المستهلك يتريث عند عملية الشراء. ولفت الشامسي إلى أن العديد من العملاء ينتظر نوعاً محدداً بذاته من الهواتف الذكية، وينتظر طرح النسخة الجديدة منه، كما أن البعض يفضل توفر ألوان تعكس شخصيته، مشيراً إلى أن عملية اختيار الهاتف لم تعد تقتصر على الموديل والحداثة، بل هناك من يفضل وجود خدمات ومميزات تتوافق مع ذوقه وميوله. وذكر الشامسي أن شركتي «سامسونج» و»أبل» استحوذتا على نصيب الأسد من مبيعات سوق المحمول بأبوظبي تلتها «بلاك بيري» و»نوكيا» ثم «ال جي». وأرجع ياسر القادري، مسؤول مبيعات بمحل «الجوال للهواتف المتحركة»، إلى أن الناحية المادية تلعب دوراً كبيراً في انتعاش الحركة، مشيراً إلى أن حركة المبيعات تشهد انتعاشاً خلال الأيام الأولى من صرف الراتب الشهري. ولفت إلى أن النسبة الغالبة لرواد الهواتف المتحركة هم من الموظفين ممن يعتمدون اعتماداً كلياً على الرواتب الشهرية في شراء السلع التي يحتاجون إليها. وبين القادري أن مصاريف المدارس ومستلزمات المعيشة أثرت وألزمت العملاء على التحول لشراء المستلزمات الأكثر ضرورة، بدلاً من شراء الكماليات. وأضاف: إن أسعار الهواتف المتحركة الجديدة والقديمة ساهمت في هذا التراجع، مشيراً إلى أن أسعار الهواتف الجديدة تتراوح ما بين2500- 3000 درهم وهي مبالغ كبيرة، ولذلك ينتظر البعض إلى حين انخفاض سعر تلك الهواتف إلى مستويات اقل تتناسب مع ميزانيتهم. وبين القادري أن الهواتف الجديدة تفقد سعرها بعد مرور 15 يوماً على طرحها في السوق، لافتاً إلى أن هناك فارقاً بحدود 200-500 درهم بين موديل وآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50 تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab