التجسس البريطاني على هاتف مدفيديف لم يثر قلق روسيا
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

التجسس البريطاني على هاتف مدفيديف لم يثر قلق روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التجسس البريطاني على هاتف مدفيديف لم يثر قلق روسيا

موسكو ـ وكالات

رغم ما أثارته الأنباء حول تجسس الاستخبارات البريطانية على المشاركين في قمة العشرين في عام 2009 من قلق في روسيا، إلا أن المنسق الروسي لقمة "الثماني" أندريه كفاسوف قلل من أهمية النبأ، بينما أكد ممثل الاستخبارات الروسية أن هيئته تضمن لقادة الدولة اتصالات ممتازة ومحمية في أي مكان في العالم. وصرّح المنسق الروسي لقمة "الثماني" أندريه كفاسوف الاثنين 17 يونيو/حزيران أن هذه المسألة لا تقلق روسيا كدولة تحمي معلوماتها. وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد أفادت بأنها اطّّلعت على وثائق سربها الموظف السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية ادوارد سنودين تظهر أن الحكومة البريطانية تجسست على الوفود، التي شاركت في اجتماعات مجموعة العشرين في لندن في عام 2009 ومن بينهم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف. وذكرت "غارديان" يوم الاثنين 17 يونيو/حزيران أن الوثائق تشير إلى ان وكالة الاستخبارات البريطانية "جي سي اتش كيو" (المقر العام للاتصالات الحكومية) استخدمت "تكنولوجيات ثورية" في التجسس بهدف مراقبة الاتصالات، التي تجريها الشخصيات المشاركة في قمة مجموعة العشرين في لندن في أبريل/نيسان 2009 ومن ثم في اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لدول المجموعة في سبتمبر /أيلول من العام ذاته. وتابعت الصحيفة أن المقر العام للاتصالات الحكومية تلقى تقريرا من وكالة الأمن القومي الأمريكية بشأن محاولاتها للتنصت على الرئيس الروسي في حينه دميتري مدفيديف وهو يجري اتصالا هاتفيا عبر الأقمار الصناعية. وأضافت أن هذه الوثائق تفيد بأن الاستخبارات البريطانية وضعت سرا برامج شبيهة بتلك، التي تستخدم في مقاهي الإنترنت، تتيح رصد كل الاتصالات عبر الشبكة إضافة إلى مراقبة رسائل البريد الالكتروني والاتصالات الهاتفية، التي يجريها المشاركون بواسطة هواتف "بلاكبيري". كما استخدمت الوكالة، بحسب المصدر نفسه، برنامجا يتيح لها ان تعرف متى يتواصل أعضاء الوفود في ما بينهم، وقد وضعت تحت مجهر المراقبة أشخاصا بعينهم ولا سيما وزير المالية التركي. وأكدت الصحيفة انه تبين أيضا أن أجهزة كومبيوتر جنوب إفريقية كانت محل متابعة خاصة. وأشارت "غارديان" إلى أن وثيقة للمقر العام للاتصالات الحكومية مؤرخة في يناير /كانون الثاني 2009 تفيد بأن الوكالة تلقت الأمر بالتجسس على الوفود ومن ضمنها رئيس الحكومة آنذاك غوردون براون. يذكر في هذا السياق أن سنودين أعلن في 9 يونيو/حزيران أنه هو المصدر، الذي سرب تفاصيل برنامج تجسس أمريكي سري للغاية، قائلا في حديث لصحيفة "غارديان" إنه فعل ذلك بواعز من ضميره لحماية "الحريات الأساسية للناس في شتى أنحاء العالم". هذا ويعقد زعماء دول مجموعة "الثماني" قمة يومي الاثنين والثلاثاء في ايرلندا الشمالية، سيكون موضوع البحث الرئيسي فيها الأزمة السورية إضافة إلى ملفي التهرب من الضرائب والتجارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجسس البريطاني على هاتف مدفيديف لم يثر قلق روسيا التجسس البريطاني على هاتف مدفيديف لم يثر قلق روسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab