يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

واشنطن ـ وكالات

  ذكر باحثون أميركيون أن يد الإنسان تطورت لتصبح سلاحاً بشرياً، في حين أن يد القرد ازداد طولها لتتيح لهذا الحيوان تسلق الشجار. وقال أستاذ علم الأحياء في جامعة يوتاه الأميركية، ديفيد كاريير، في بيان للجامعة، نقلته دورية "ذا جورنال أف إكسبيريمنتال بيولوجي" العلمية، إن يدي الإنسان تتألفان من راحة وأصابع أقصر، ومن إبهامات أكثر ليونة طالما اعتقد العلماء أنها تطورت عبر الزمن لتمنح الإنسان براعة يدوية تتيح له صنع الأدوات واستخدامها. غير أنه أضاف أن "أحجام أيادينا تتيح لنا أيضاً أن نصنع منها قبضة"، ما يسمح بحماية عظام اليد، والعضلات، والأنسجة الرابطة خلال معركة قتالية بالأيدي. وأضاف كاريير أنه بالشكل الذي تطور فيه أجدادنا "بإمكان الإنسان الذي يستطيع بقبضة محكمة أن يضرب من دون أن يلحق الأذى بنفسه، ما أتاح لأجدادنا القتال من أجل الفوز بالزوجات، وزاد بالتالي قدرتهم على الإنجاب". وقال كاريير، والباحث مايكل مورغان، إن القرود لا يمكنها أن تضرب بقبضة محكمة، مشيرين إلى أن أصابعها ويديها الطويلة تطورت بشكل يتيح لها تسلق الأشجار. وأضافا أن يدي الإنسان "هما سلاحنا الجسدي الأمضى، اللتين نستخدمها للتهديد والضرب، وللقتل أحياناً بهدف حل الخلافات". وأوضحا أنهما أيضاً "جزء من نظامنا الهيكلي العضلي الذي يصنع حرفة ويستخدم أدوات حساسة، ويعزف على الآلات الموسيقية، ويبتكر الأعمال الفنية، ويعبّر عن نوايا ومشاعر معقدة، كما نستخدمه بهدف تناول الطعام". وأشارا إلى أن "اليد أكثر تعبيراً عن هويتنا البشرية من أي عضو آخر من بنيتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab