يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا
آخر تحديث GMT13:55:24
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

واشنطن ـ وكالات

  ذكر باحثون أميركيون أن يد الإنسان تطورت لتصبح سلاحاً بشرياً، في حين أن يد القرد ازداد طولها لتتيح لهذا الحيوان تسلق الشجار. وقال أستاذ علم الأحياء في جامعة يوتاه الأميركية، ديفيد كاريير، في بيان للجامعة، نقلته دورية "ذا جورنال أف إكسبيريمنتال بيولوجي" العلمية، إن يدي الإنسان تتألفان من راحة وأصابع أقصر، ومن إبهامات أكثر ليونة طالما اعتقد العلماء أنها تطورت عبر الزمن لتمنح الإنسان براعة يدوية تتيح له صنع الأدوات واستخدامها. غير أنه أضاف أن "أحجام أيادينا تتيح لنا أيضاً أن نصنع منها قبضة"، ما يسمح بحماية عظام اليد، والعضلات، والأنسجة الرابطة خلال معركة قتالية بالأيدي. وأضاف كاريير أنه بالشكل الذي تطور فيه أجدادنا "بإمكان الإنسان الذي يستطيع بقبضة محكمة أن يضرب من دون أن يلحق الأذى بنفسه، ما أتاح لأجدادنا القتال من أجل الفوز بالزوجات، وزاد بالتالي قدرتهم على الإنجاب". وقال كاريير، والباحث مايكل مورغان، إن القرود لا يمكنها أن تضرب بقبضة محكمة، مشيرين إلى أن أصابعها ويديها الطويلة تطورت بشكل يتيح لها تسلق الأشجار. وأضافا أن يدي الإنسان "هما سلاحنا الجسدي الأمضى، اللتين نستخدمها للتهديد والضرب، وللقتل أحياناً بهدف حل الخلافات". وأوضحا أنهما أيضاً "جزء من نظامنا الهيكلي العضلي الذي يصنع حرفة ويستخدم أدوات حساسة، ويعزف على الآلات الموسيقية، ويبتكر الأعمال الفنية، ويعبّر عن نوايا ومشاعر معقدة، كما نستخدمه بهدف تناول الطعام". وأشارا إلى أن "اليد أكثر تعبيراً عن هويتنا البشرية من أي عضو آخر من بنيتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab