أمازون تتعرض لانتقاد الضرائب بعد غوغل
آخر تحديث GMT04:24:43
 العرب اليوم -

"أمازون" تتعرض لانتقاد الضرائب بعد "غوغل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمازون" تتعرض لانتقاد الضرائب بعد "غوغل"

لندن ـ وكالات

قال مشرعان بريطانيان إن شركة أمازون دوت كوم للبيع على الإنترنت ستستدعى للمثول أمام البرلمان لتوضيح كيف تبرر أنشطتها في بريطانيا فاتورة الضرائب الضئيلة التي تدفعها. وستتبع أمازون خطى شركة غوغل التي حضرت جلسة للجنة الشؤون العامة بالبرلمان البريطاني بسبب ضرائبها الخميس. وكان تقرير لرويترز بث في وقت سابق هذا الشهر أثار تساؤلات بشأن تأكيدات غوغل السابقة عن أن طاقم العاملين بالشركة في بريطانيا لا يبيعون للعملاء. وعلى مدى الأعوام الست الماضية دفعت أمازون نحو تسعة ملايين دولار كضرائب دخل على مبيعات بلغت قيمتها 23 مليار دولار لعملاء بريطانيين لأنها تقول إنها تدير عمليات البيع من مركز واحد في أوروبا في لوكسومبورغ بدلا من فروع في دول مختلفة لذلك فإنها تدفع ضرائبها فقط في لوكسومبورغ. غير أن رويترز كشفت أدلة من بيانات الشركة ذاتها وإعلانات التوظيف وبيانات من ثلاثة موردين وخمسة من العاملين السابقين فضلا عن السير الذاتية لأكثر من 140 موظفا من على شبكة لينكد إن على الإنترنت والتي تشير إلى أن الوحدة البريطانية تتمتع بدرجة كبيرة من الاستقلالية وأن المديرين المحليين يتخذون القرارات في العديد من مناحي العمل. وتشير المعلومات التي تم جمعها على مدى ثلاثة أشهر في تحقيق استقصائي إلى أنه بالرغم من أن أمازون تصور نفسها باعتبارها شركة افتراضية فإن هيكلها لا يختلف كثيرا عن منافسيها من الشركات الحقيقية. ورفضت أمازون الرد على أي أسئلة تتعلق بعمل وحدتها البريطانية. وذكرت صحيفة غارديان الخميس أنها توصلت إلى "أنشطة كثيفة في بريطانيا" لشركة أمازون ما يشير إلى أن مصلحة الضرائب يجب أن تكون أكثر صرامة في تحصيل الضرائب على هذه العمليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازون تتعرض لانتقاد الضرائب بعد غوغل أمازون تتعرض لانتقاد الضرائب بعد غوغل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab