ابتكاريحول كاميرا الهاتف إلى جهاز لتحليل مكونات الأجسام
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

ابتكاريحول كاميرا الهاتف إلى جهاز لتحليل مكونات الأجسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكاريحول كاميرا الهاتف إلى جهاز لتحليل مكونات الأجسام

كاميرا الهاتف
واشنطن ـ العرب اليوم

طورت عدسات بصرية وبرنامجا لمعالجة الصور قادرا على تحويل أي هاتف ذكي إلى جهاز استشعار فائق الأطياف، مما يسمح للكاميرات بالتعرف عن بُعد على المكونات الكيميائية لأي كائن تقريبا، دون الحاجة لجمع عينات مادية.

ويقول فريق شركة “يونيسبكترال تكنولوجيز” Unispectral Technologies إنهم طوروا مفهوما جديدا للتصوير، من شأنه تحسين دقة الكاميرا وأداء التعامل مع الضجيج. كما يتضمن الحل الجديد المبتكر مُصفيًّا “فلترًا” بصريًا يتوافق مع تصاميم العدسات الموجودة في معظم الهواتف الذكية.

وتتفوق العدسات والبرنامج على منظومة تصفية كاميرات الهواتف الذكية، مما يسمح لها بتمرير مزيد من الضوء. ويُبقي البرنامج على دقة الكاميرا صافية مهما جرى تقريب الصورة.

يُذكر أن كل كائن مادي في العالم له توقيع طيفي، وهي بصمة كيميائية فريدة. وعندما تلتقط الكاميرا صورة لهذا الكائن، تُرسل البيانات إلى طرف ثالث لمعالجة وتحليل المكونات المادية وكمية كل مكون ضمن الصورة، ليقوم المُحلِّل الخارجي بإعادة إرسال المعلومات إلى الهاتف الذكي.

وتعمل الصور المتلقطة بواسطة المكونات الجديدة من العدسات البصرية والبرنامج، الذي طُورت في كلية الهندسة بجامعة تل أبيب، في كل من التصوير المرئي والفوتوغرافي.

ولم تبدأ شركة “يونيسبكترال” العمل مع محلل خارجي بعد، لكنها تُجري محادثات مع كبار مصنعي الهواتف الذكية، وشركات صناعة السيارات، والمنظمات الأمنية. وهي ما تزال بحاجة للعثور على شركة أو منظمة لتحليل البيانات من الصور الملتقطة بواسطة كاميراتها. وهذا المحلل يجب أن يمتلك قاعدة بيانات للتواقيع الطيفية.

ويمكن الاستفادة من هذا الابتكار في العديد من التطبيقات، مثل الحد من وفيات الأطفال في الصين بسبب الحليب المزيف. وقال أريل راز، عضو فريق شركة “يونيسبكترال” إن الكاميرا قادرة على توفير البصمة الكيميائية للحليب لتحديد ما إذا كان أصليا أم زائفا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكاريحول كاميرا الهاتف إلى جهاز لتحليل مكونات الأجسام ابتكاريحول كاميرا الهاتف إلى جهاز لتحليل مكونات الأجسام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab