الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون
آخر تحديث GMT08:12:28
 العرب اليوم -

الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون

طبقة الأوزون
دبي ـ وام

جدد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه التزام دولة الامارات العربية المتحدة باتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتزامها بالمساعدة في حشد الجهود الاقليمية والدولية لتحقيق أهداف الاتفاقية والبروتوكول .

ونوه في هذا الصدد باستضافة دولة الامارات لاجتماعات بروتوكول مونتريال الإقليمية الخاصة بشبكة المسؤولين عن وحدات الأوزون الوطنية في إقليم غرب آسيا والذي سيعقد يومي 26 و 27 أكتوبر القادم وكذلك الملتقى الإقليمي الرابع لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة الذي سيعقد بالاشتراك مع المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في غرب آسيا يومي 28 و 29 أكتوبر القادم تحت شعار "تقييم المخاطر لغازات التبريد المستقبلية" .

وقال معاليه في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون الذي تحتفل به دول العالم اليوم تحت شعار "حماية طبقة الأوزون ..

استمرار المهمة" أن نجاح البرنامج الوطني للتخلص التدريجي من المواد الكلوروفلوروكارونية المستنفدة لطبقة الأوزون بحلول عام 2010 قد عكس بصورة واضحة حجم الجهود التي بذلتها دولة الامارات في هذا الجانب والتعاون الوثيق والمثمر بين كل الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق ذلك وهو ما دفعنا الى اتباع ذات النهج في وضع البرنامج الوطني للتخلص التدريجي من المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونية حتى عام 2040 وفقا للبرنامج الزمني الذي أقره الاجتماع التاسع عشر للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال.

وأشار الدكتور ابن فهد الى أن النظام الوطني الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الذي صدر عن مجلس الوزراء في شهر يوليو الماضي قد أخضع المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات المستنفدة لطبقة الأوزون والمحددة في الملحق الأول من النظام للرقابة وألزم المنشآت المسجلة الراغبة بالاتجار بهذه المواد من الحصول على تصريح لاستيراد أو تصدير أو إعادة تصدير أي منها وبما لا يتجاوز الحصص التي ستخصص لكل منها.

وأوضح أن هذا النظام حظر كذلك تصنيع أو استخدام المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة في الصناعات بالإضافة الى حظر استيراد جميع أنواع الأجهزة والمعدات والمنتجات المستعملة التي تستخدم فيها المواد المستنفدة لطبقة الأوزون الخاضعة الرقابة.

وأضاف أنه بالنظر الى مخاطر التخلص غير السليم من المواد الخاضعة للرقابة أو الأجهزة والمعدات والمنتجات التي تحوي مواد مستنفدة لطبقة الأوزون فقد ألزم النظام الجهات الراغبة بالتخلص منها بالحصول على موافقة مسبقة من السلطة المختصة وألزمها كذلك باتباع الاجراءات المنصوص عليها في اتفاقية بازل في حال التخلص منها خارج حدود الدولة.

وأوضح أنه وحيث أن النظام الوطني الصادر عن مجلس الوزراء قد أمهل المنشآت العاملة في مجال المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الدولة توفيق أوضاعها مع أحكامه خلال ثلاثة اشهر من تاريخ صدوره فإن وزارة البيئة والمياه ستقوم بالتعاون مع السلطات المختصة والجهات المعنية في الدولة بتكثيف اتصالاتها مع المنشآت العاملة في هذا المجال وتقديم الدعم الفني لها لتوفيق أوضاعها وتعزيز قدراتها على الالتزام بأحكام ومتطلبات النظام بما يحقق الأهداف المرجوة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في استرجاع وتدوير غازات التبريد المستخدمة في الدولة وفق الشروط والضوابط التي تضمن توافق العمليات والأنشطة التي تقوم بها مع بروتوكول مونتريال.

وفي ختام تصريحه أكد معالي الوزير أن وزارة البيئة والمياه ستواصل في المرحلة القادمة جهودها في تعزيز القدرات الوطنية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الخاضعة للرقابة وفي تكثيف الأنشطة والبرامج المتعلقة بتوعية المنشآت العاملة بالقطاع الصناعي وأفراد المجتمع بالآثار السلبية على صحة الإنسان والكائنات الحية والنظم البيئية الناجمة عن استنفاد طبقة الأوزون.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد انضمت إلى اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وإلى بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1989 وانضمت كذلك إلى تعديلات بروتوكول مونتريال الأربعة /تعديل لندن 1990 تعديل كوبنهاجن 1992 تعديل مونتريال 1997 تعديل بكين 1999/.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون



GMT 03:59 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 04:19 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوغل توفر لمستخدمي Gemini أداة لصنع الصور بالذكاء الاصطناعي

GMT 04:15 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ضيف غير متوقع يجتاح صور مرصد تابع لناسا للوهج الشمسي القوي

GMT 03:07 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تعتزم إطلاق مركبة فضاء للقمر

GMT 20:06 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تنفي شائعات وقف بيع إكس بوكس في السعودية

GMT 18:08 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب يضيف 7 ميزات مذهلة لتحسين تجربة المستخدم

GMT 09:53 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غوغل تتيح نموذج توليد الصور Imagen 3 لكافة المستخدمين

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 العرب اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 17:08 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعرض حلاً لتخطي أزمة الدولار في مصر

GMT 18:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تجمع 250 طناً من المساعدات الإغاثية للبنان

GMT 07:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 01:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقعين في حيفا

GMT 09:15 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب منطقة بحرية قبالة كوستاريكا

GMT 05:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab