الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة

بكين ـ وكالات

تسعى الصين لوضع نفسها كقوة عالمية جديدة، بجانب سعيها المستمر لشراء الديون الأميركية، وبعيدا عن عالم السياسة، تقوم الآن بتطوير علم هندسة الجينات لإنتاج أطفال «عباقرة». بل يمتد الأمر للتحكم فى الشكل الخارجي للبشر، بل ميولهم سواء السياسية أو الدينية. ويقوم العلماء الصينيون بجمع عينات DNA من 2000 من أذكى الأشخاص في العالم، ويتابعون كل عواملهم الوراثية، لحساب مدى ذكاء الإنسان، وحين معرفة ذلك، وتحديداً من خلال تصوير الجنين، وهو في مراحله الأولى، يمكن للوالدين اختيار أذكى خلاياهم الملقحة، وبالتالي سترتفع معدلات ذكاء أطفالهم، بمقدار 15 نقطة فى اختبار معدل الذكاء (IQ TESt) فى كل جيل. وخلال جيلين من الآن، مع معدلات النمو السكاني فى الصين، سيكون المستوى الفكري للصين هائلاً، وسيكون هناك «جيل من العباقرة». وسيتم اختيار الأشخاص الذين يؤخذ منهم الجينات، بمواصفات محددة، فيذهب المتخصصون فى علم الجينات من الصين، إلى المؤتمرات العلمية فى أوروبا، ويحددون مدى ذكاء العالم من كلمة قالها خلال تلك المؤتمرات، ثم يطالبونه بدليل واضح على ذكائه، فيرسل العالم سيرته الذاتية وجميع أعماله وما أنتجه خلال مسيرته، وبعد ذلك عليه اجتياز اختبار يحدد مدى أهمية استحقاق جيناته لأن تدخل فى برنامج تطوير الذكاء الصيني. وتفتح تلك الأبحاث الباب للتحكم فى الشكل الخارجى للإنسان أيضاً وليس على مستوى الذكاء فقط، بل إن التحكم فى مستوى الذكاء أصعب لأن ذلك يعنى التحكم فى ميول الشخص، مثل الميول السياسية إذا كان ليبرالياً أو محافظاً، بل مدى تدين الشخص أيضاً. وتعتبر أبحاث الجينات فى الصين متقدمة كثيراً عن الغرب، ورغم ذلك يرى العديد منعلماء النفس أن ذكاء الإنسان لا يحدده الجينات فقط وإنما تحدده البيئة المحيطة بالشخص، ويرى ناقدو هذه الطفرة الجينية أيضاً أنها «غير أخلاقية» لأنها يمكن أن تؤدى إلى نبذ الأشخاص الذين لا يملكون «جينات العبقرية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة الصّين تطور هندسة الجينات لإنتاج جيلاً جديدًا من العباقرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab