برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات

واشنطن ـ وكالات

ربما لا يحتاج هذا الموضوع لدعمه بإحصاءات تثبت انخفاض الطلب على كثير من خدمات الاتصالات في ظل السيطرة التي فرضتها برامج التواصل والمحادثة الفورية المستخدمة عبر الهواتف الذكية. وبشكل واضح تعاني خدمات الرسائل النصية القصيرة من ضعف الطلب عليها مع اعتقاد بأن هذا الضعف قد يمس أيضا الاتصالات الهاتفية التي أصبح من الممكن اختصارها في رسالة عبر برنامج مثل ''واتس أب'' ناهيك عن اختصار كمية أكبر من الاتصالات عبر رسالة على المجموعات العائلية ومجموعات الأصدقاء في البرامج نفسها. وأشارت توقعات صادرة هذا الأسبوع إلى تعرض شركات الاتصالات لخسائر مالية كبيرة تقدر بـ 3 مليار دولار خلال 6 سنوات بسبب ازدهار شهرة برامج المسنجر عبر الهاتف الذكي مثل كاكاو توك ولاين وغيرها . وكشفت شركة سترايتيج أنيليتكس (SA) المتخصصة في دراسة الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية أن حوالي 3 مليار دولار من أرباح شركات الاتصالات خلال الفترة من 2012 وحتى 2017 ستتلاشى متأثرة بزيادة المشتركين في برامج التواصل عبر الهواتف الذكية. ويوما بعد آخر تطور برامج المحادثة نفسها وتتنافس لتقديم المزيد من الخدمات لمستخدميها فمن المحادثة إلى استخدام الرموز التعبيرية علاوة على إرفاق الصور والملفات. وينتظر أن تحقق هذه البرامج نقلة نوعية كبرى في حال استطاعت أن تقدم خدمات الاتصال المرئي والمسموع بشكل مرضي عنه لدى المستخدمين، وهذه المزايا رغم توفرها إلا أنها تواجه عقبات كثيرة أبرزها ضعف سرعة الاتصال عبر الإنترنت، لكنها خيار لا غنى عنه. وتفرض الخدمة المجانية نفسها حتى لو كانت بجودة أقل ، ويدلل أحد المشتركين عبر موقع فيس بوك على هذه القضية قائلا: أخي مبتعث في كندا، كانت الاتصالات الهاتفية ذات الرسوم المرتفعة تجعلنا نقتصر على سؤاله عن أحواله بشكل عام وعلى عجل وفي فترات متباعدة، برامج مثل الفايبر والسكايب سمحت لنا بمشاهدته يوميا والخوض معه في أدق التفاصيل، وهو أيضا يرسل لنا صورا لكل أمر مميز عبر الواتساب، ونشاهد أطفاله عبر مقاطع الفيديو التي يصورها ويرسل عبر مجموعتنا العائلية''. وأضاف : ''لا يمكن بحال من الأحوال أن ننسى الخدمات التي اضافتها هذه البرامج، بالنسبة لي كمستخدم آخر ما أفكر به هو أرباح شركات الاتصالات، والغالبية كلها مثلي''. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات برامج المحادثة الفورية تهدد قطاع الاتصالات



GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

GMT 02:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما

GMT 13:52 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطلق ميزة جديدة لتحديد موقع العناصر المفقودة للمسافرين

GMT 17:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تُوظّف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان في متصفح كروم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab